تلقي مجلس إدارة نادي الزمالك خبر رفض إدارة إستاد برج العرب لمباراة الفريق المقبلة في دوري أبطال أفريقيا أمام سان جورج الأثيوبي بحالة قلق شديد, خاصة أن هناك توجها عاما من إدارات ملاعب القوات المسلحة بعدم استضافة مباريات الفريق الإفريقية المقبلة وأيضا ينطبق الأمر علي النادي الأهلي, بسبب تصرفات جماهير الفريقين في مباريات إفريقيا وقيام البعض بتحطيم كراسي المدرجات مما كلف إدارة الزمالك مبلغ مليون و250 ألف جنيه بعد مباراة جازيللي التشادي ونفس الأمر لإدارة الأهلي التي تكلفت نصف مليون جنيه بعد مباراة توسكر الكيني. عموما بدأ مجلس إدارة النادي جولات مكوكية مع مسئولي ملعب برج العرب من أجل الموافقة علي استقبال مباراة الفريق في دور ال16 للبطولة الأفريقية, وسيكون موقفا صعبا علي الفريق في حالة رفض القوات المسلحة إقامة مباراة الفريق علي ملاعبها بعد تصرفت الجماهير التي يدفع ثمنها النادي وليس شخص أخر. ويبدأ الفريق اليوم تدريباته استعدادا لمواجهة فريق الإتحاد السكندري السبت المقبل في بداية مباريات الدور الثاني للدوري ومباريات الجولة العاشرة, ويسعي الفريق من خلال المباراة إلي مواصلة نتائجه القوية من بداية الموسم والتي حصل فيها علي العلامة الكاملة بثمانية انتصارات تصدر بها قمة المجموعة الثانية برصيد24 نقطة في واقعة لم تحدث منذ سنوات طويلة أن يحقق الفريق الفوز في كل مباريات الدور الأول بالدوري. عموما الجهاز الفني أغلق ملف البطولة الأفريقية ويركز حاليا في الدوري الذي يسعي هذا الموسم إلي الفوز بلقبه بعد غياب لسنوات متتالية عن منصات التتويج مما أضر كثيرا بالفريق. وتسعي إدارة النادي إلي منح الهدوء للفريق من أجل مواصلة النتائج الجيدة والأداء القوي والتأهل إلي دوري المجموعات الأفريقي بتخطي عقبة سان جورج الأثيوبي, وأنعكس هذا التوجه علي رغبة الإدارة في إنهاء تجديد عقود الرباعي أحمد جعفر وأحمد سمير وإبراهيم صلاح وصبري رحيل في الأيام القليلة المقبلة, حيث تبذل الإدارة جهود متواصلة مع لاعبيها من أجل اغلاق هذا الملف ومنحهم الفرصة للتركيز مع الفريق وانهاء التفاوض من أجل التجديد. وتتجه النية داخل الإدارة لعرض التجديد مع لاعبيها الأربعة عن طريق الشيكات المؤجلة الاستحقاق وخاصة أن هناك أزمة مالية كبيرة يمر بها النادي وتأمل الإدارة موافقة لاعبيها والوقوف خلف النادي في أزمته لأنه سبب شهرة اللاعب ومنحه الكثير في السنوات الماضية.