تحت شعار ( التطوع عمل وأمل ) يلتقى في العاصمة القطرية الدوحة اكثر من 150 متطوع صغير من 15 دولة عربية في ملتقى المتطوع الصغير الثاني الذي يفتتح غدا السبت ويستمر الى 11 ابريل الجاري, وينظمة مركز قطر للعمل التطوعي بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في إطار برامج وأنشطة الإتحاد العربي للعمل التطوعي الذى ترأسة الشيخة منى بنت سحيم أل ثانى ويضم تحت مظلته 18 دولة عربية من بينها مصر وتمثلها فى الملتقى الجمعية المصرية للعمل التطوعى ويضم وفدها 12 شاب وفتاة برئاسة المهندس تامر وجية سالم رئيس الجمعية وعضو المكتب التنفيذى للإتحاد العربى . صرح يوسف بن علي الكاظم أمين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي والامين العام للاتحاد العربي ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى بان اللجان العاملة التى تظم في عضويتها شباب متطوعون من مركز قطر للعمل التطوعي تواصل استعداداتها الاخيرة للملتقى من حيث الاستقبال والبرامج والانشطة التى رعي فيها ان تكون مناسبة للفئة العمرية المشاركة في الملتقى من أعمار14 و17 سنة . وقال بان مركز قطر للعمل التطوعي أنتهى من تجهيزات الملتقى والفعاليات والبرامج التى تتضمن ورش عمل وزيارات ميدانية وبرامج تدريبية في العمل التطوعيوالعديد من الانشطة والبرامج التى تغرس في نفوس تلك الفئة العمرية ثقافة ومفهوم العمل التطوعي بأعتبارهم يمثلون جيل المستقبل للعالم العربى كلة ,بالتالى يبقى الهدف هو تربية النشىء على حب التطوع وعمل الخير وخدمة المجتمع العربى من المحيط إلى الخليج . وأكد الكاظم بان مركز قطر للعمل التطوعي قد شكل اللجان العاملة في الملتقى وان قطر على أهبة الاستعداد لاستقبال الاشقاء العرب المشاركون في الملتقى من كل الدول العربية الأعضاء فى الأتحاد العربى للعمل التطوعواكد بان اغلب الدول الاعضاء في الاتحاد ارسلت موافقتها للمشاركة في الملتقى وان العمل جار على قدم وساق من جانب اللجان العاملة .والجدير بالذكر بان الملتقى الاول اقيم في العام الماضي بالمملكة المغربية. من جانبة أشاد المهندس تامر وجية رئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعى وعضو المكتب التنفيذى للإتحاد العربى بالجهود التي بذلها الاتحاد في البلاد العربية، والتيأنطلقت منذ عام 2003، و شهد إنجازات عديدة،وكانآخرها إنجازا الحصول على عضوية الرابطة الدولية للعمل التطوعي خلال عقد الرابطةلمؤتمرها السنوي في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة فىديسمبر الماضى .مشيرا إلى أن ملتقى الدوحة يمثل أهمية فى المشاركة المجتمعية التى تفيد المتطوعين من خلال الاطلاع على أحدث ثقافات التطوع فى العالم وكيفية جذب أكبر عدد من شباب الوطن العريى للمشاركة فى الاعمال التطوعية. وأكد عضو المكتب التنفيذى للإتحاد العربى على أهمية أستمرار جهود الحكومات العربية وحرصها على الدفع بجهود العمل التطوعي العربي بأعتباره يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية والذى يعد معيارا لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد، وأشارتامروجية الى أن الجمعية المصرية للعمل التطوعى لديها استراتيجية لدعم العمل التطوعي وتطويره ويتم تنفيذها على مدار العام وتشمل المجال الطبى لعلاج المرضى باكشف وتقديم العلاج بالمجان فى المناطق الاكثر إحتياجا ,وكذلك عمل دورات تدريبية لكيفية المشاركة وتنفيذ برامج التطوع ومساعدة طلاب المدارس , دون الحصول على دعم من الدولة