استكمل عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جولاته الانتخابية بمحافظات الصعيد فبعد زيارته للاقصر قام بزيارة اسيوط وتوجه إلي قرية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بني مر بمركز الفتح وكان في استقباله عبدالناصر حسين عبدالناصر وعائلة الزعيم الراحل وممثلو كبار عائلات مركز الفتح وأبنوب في ديوان عائلة عبدالناصر وجدد واجب العزاء في خالد جمال عبدالناصر وتحدث معهم عن الزعيم الراحل قائلا: إن مصر لم تشهد في عصرها الحديث سوي زعيمين هما مصطفي النحاس باشا وجمال عبدالناصر وتطرق موسي لحلم الوحدة العربية, كاشفا النقاب عن أنه كاد يقضي عليه لأن العلاقات بين القادة العرب زفت متفهمش ليه علي حد وصفه, وتابع: كنت أنا أمينا عاما لمدة10 سنوات, ومع ذلك لا أستطيع فهم سوء العلاقة بين مصر وسوريا, فالوحدة العربية كان ميئوسا منها في ظل الظروف السابقة, لكن الآن الوضع مختلف بدليل أن شابا تونسيا هو محمد بوعزيزي حرق نفسه فهاجت المظاهرات في كل شوارع الوطن العربي ومنها المصري الذي ردد الشعارات والمطالب نفسها الشعب يريد إسقاط النظام وباللحن نفسه, أي أن الوحدة العربية تحقت بالفعل علي مستوي الشعوب, مؤكدا أن رئيس وزراء تونس قال له كنا خائفين علي ثورة تونس من أن يحاصرها القذافي وأنقذت بقيام الثورة المصرية. وأدي موسي صلاة الظهر في مسجد الشيخ سالم الملاصق لمنزل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ثم قام بزيارة المنزل الذي ولد فيه ناصر وقال له أحد المواطنين.