وافق مجلس الامن الدولي علي طلب فرنسا الاستماع الي تقرير من السيدة نافي بيلاي مفوضة حقوق الانسان الدولية عن الوضع في سوريا.وقالت بيلاي انني طالبت النظام السوري بالسماح لمراقبين دوليين بدخول أراضيه لتقييم الاوضاع السائدة فيها. ورفضت ايضا اشارة الرئيس السوري بشار الاسد خلال مقابلة مع محطة تليفزيون امريكية الاسبوع الحالي بان الاممالمتحدة تفتقر الي المصداقية. وقالت ان معلومات الاممالمتحدةموثوق بها جدا وكررت نداءها للسماح بدخول محققين من الاممالمتحدة الي سوريا. ومن جانبه, صرح فيتالي تشوركين سفير روسيا لدي الاممالمتحدة ورئيس مجلس الامن خلال الشهر الحالي بان اجتماع نافي بيلاي المغلق مع اعضاء مجلس الامن ربما يعقد غدا. ورفض تشوركين اشارات من مبعوثين غربيين بان روسيا اعترضت علي هذا الاجتماع علي الرغم من اعترافه بان موسكو ودولا اخري لديها تحفظات. نافى بيلاى - مفوضة حقوق الانسان الدولية عن الوضع فى سوريا وأوضح- قائلا للصحفيين- لقد أبدينا موقفا وقلقا أبداه- أيضا- بعض الاعضاء الآخرين في مجلس الامن.. بان هناك تقسيما للعمل, واضاف أن روسيا تعتقد أن مجلس الامن يتدخل في شئون مجلس حقوق الانسان. وفي نيروبي, شدد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة تأكيده علي مصداقية إحصائيات الأممالمتحدة لحصيلة قتلي قمع التظاهرات في سوريا, مؤكدا رفضه للانتقادات التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد لهذه الإحصائيات. وأشار مون الذي يزور مخيم داداب للاجئين في كينيا- في تصريحات أوردها تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي الليلةقبل الماضية- إلي أن حصيلة قمع السلطات السورية التي نشرتها الاممالمتحدة تحظي بمصداقية بالغة وان علي الاسد السماح لمفتشي الاممالمتحدة بالدخول الي بلاده..مشددا علي أن كافة المعلومات ذات المصداقية تشيرالي ان أكثر من أربعة الاف شخص قتلوا علي أيدي القوات الحكومية. وتسلمت وزارة الخارجية السورية أمس رد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي علي التعديلات التي اقترحتها دمشق علي المبادرة العربية وبرتوكول المراقبين الذين سيتابعون الأوضاع في سوريا علي الأرض. وأشارالناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي- في مؤتمر صحفي عقده مساء مساء الاول- إلي أن رد الأمين العام للجامعة العربية قيد الدراسة لدي القيادة السورية. و من جانبها, أعربت بريطانيا أمس عن قلقها بسبب التقارير الواردة من سوريا حول الحشود الأمنية علي أبواب مدينة حمص والتي تعرضت للعديد من الحملات الأمنية خلال الأشهر القليلة الماضية. و في طهران, قالت مصادر إيرانية إن قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني من المتخصصين في مجال الصواريخ شاركوا في المناورات الصاروخية التي أجراها الجيش السوري يوم الأحد الماضي. وأكدت المصادر الايرانية قولها إن قائد وحدة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الايراني ترأس وفدا من المتخصصين كانوا مزودين بمعدات الكترونية تتيح لهم تسجيل إطلاق الصواريخ ودقة الأهداف التي خطط لاستهدافها. وميدانيا ذكرت جماعة حقوقية أن31 شخصا علي الاقل قتلوا أمس في سوريا حيث شنت القوات الحكومية حملة صارمة ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في البلاد. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن, قتل أربعة أشخاص في إقليم ادلب شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا عندما فتحت قوات الامن النار لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في جنازة طفل في مدينة معرة النعمان. وفي محافظة حمص المضطربة وسط البلاد قتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار عشوائي قرب حواجز أمنية. وقتل أيضا اثنان في محافظة درعا جنوب البلاد قرب نقاط التفتيش. وتوفي ثلاثة أشخاص اعتقلتهم قوات الامن قبل ثلاثة أسابيع بعد أن تعرضوا للتعذيب, بحسب المرصد. وقتل رجل متأثرا بإصاباته بسبب هجمات القوات الحكومية قبل خمسة أيام في منطقة الحولة وسط البلاد. وفي فيينا, أعربت الخارجية النمساوية- مجددا- عن قلقها الشديد ازاء الوضع في مدينة حمص, داعية الحكومة النمساوية شالن برج- في موتمر صحفي- بأن الحكومة النمساوية قلقة للغاية ازاء ما يجري في مدينة حمص علي خلفية تقارير أشارت الي أن الحكومة بصدد التحضير لهجوم جديد خطير جدا علي نطاق واسع علي مدينة حمص.