عادت الحركة المرورية إلى ميدان التحرير صباح اليوم /السبت/ بعد توقف استمر نحو 20 يوما عقب أحداث شارع محمد محمود، المتفرع من الميدان والمؤدى إلى مبنى وزارة الداخلية وانقسم المعتصمون بميدان التحرير ما بين فتح الميدان واستمرار إغلاقه أمام حركة المرور، حيث أصر فريق منهم من غير المنتمين لأحزاب وقوى سياسية معروفة على الاستمرار فى الاعتصام، فيما حين رأت الغالبية العظمى من الائتلافات والقوى السياسية تعليق الاعتصام بشكل جزئى ومؤقت لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى مرحلتها الثانية يومي /الأربعاء/ و/الخميس/ القادمين، وإن كانت بعض هذه القوى قد نقلت اعتصامها من ميدان التحرير إلى شارع قصر العيني أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء اعتراضا على تكليف رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة الانقاذ الوطنى. وبدا ميدان التحرير صباح اليوم /السبت/ شبه خال من المعتصمين، فيما عدا عدد قليل تواجدوا في قلب حديقة الميدان داخل الخيام جنبا إلى جنب مع العدد الأكبر من الباعة الجائلين. وغاب عن الميدان رجال شرطة المرور، فيما قام عدد من المتواجدين بالميدان بتنظيم حركة سير السيارات.