أسيوط وائل سمير وأسامة صديق: كما هو متوقع تماما.. سيطرت العصبية والقبلية علي اللجان في القري والنجوع بأسيوط وبدت وكأن كل قرية تصوت لمرشحها أما في مدينة أسيوط نفسها فإن الصراع اشتعل بين ثلاثة أطراف هم الإخوان المسلمون والسلفيون وفلول الحزب الوطني وتأخرت اللجان في بدء عملها في عدد من المدن والقري. وشهدت الدائرة الثانية التي تضم مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط حالة من الارتباك والحيرة عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري المستعجل فجر ليلة الانتخابات بوقف وتأجيل الانتخابات بالدائرة بسبب الأخطاء الجسيمة في كشوف الناخبين وتعديل صفة المرشح رقم38 من فئات الي عمال وفلاحين حيث أن الصفة مكتسبة وليست محلا للطعن وتلزم الجهة الإدارية بتنفيذ القرار والمصروفات وتسبب ذلك الحكم في إحداث حالة من التوتر والحيرة لدي الناخبين الذين عزفوا عن التصويت في الفترة الصباحية وعلي الفور قام المرشحون بتسيير سيارات محملة بمكبرات صوت تدعو الناخبين للادلاء بأصواتهم وأن الانتخابات جارية كما هي في موعدها وان الحكم الصادر تم تنفيذه من خلال قرار الإدارية العليا بتعديل صفة المرشح الي عمال وفلاحين واستمرار الانتخابات, وشهدت الدائرة الثالثة التي تضم مراكز البداري والفتح وأبنوب وساحل سليم مشادات عنيفة بين أهالي مركز البداري وصلت لحد قطع الطريق الزراعي أسوانالقاهرة أمام قرية النواورة بمركز البداري وذلك بسبب احتجاج الأهالي علي قرار المحكمة باستبعاد أحد المرشحين ويدعي عنتر علي بكر من كشوف المرشحين لتتدخل عقبها قوات الأمن بالتعاون مع وحدات الجيش ونجحت في فض تجمهر المواطنين وتسيير حركة المرور عقب اقناع المرشح المستبعد باتباع الطرق القانونية للطعن علي الحكم وعدم تعطيل حركة المرور علي الطريق وتسببت تلك الأحداث والمظاهرات الحاشدة في توقف عملية التصويت بلجنتي الجمعية الزراعية والصحة بسبب اعتراض القاضي علي ضجيج المظاهرات وهو الأمر الذي استغرق أكثر من ساعتين لتعود عملية الاقتراع الي طبيعتها بعد تدخل قوات الجيش وتهدئة الأهالي وفض المظاهرات بسلمية, وشهدت ذات الدائرة أحداثا مؤسفة بعدما فوجيء أهالي قرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح بنقل كشوفهم الانتخابية التي تضم أكثر من5 آلاف صوت عن طريق الخطأ الي لجنة قرية عرب مطير التي تتبع مركز البداري.