أكد الدكتور محمد البرادعي أمس استعداده للاستجابة لطلب شباب وقوي الثورة المجتمعة في ميادين مصر والقوي السياسية وقبول مسئولية تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل جميع القوي الوطنية,. علي أن تكون ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية واستعادة الأمن والاقتصاد . وقال البرادعي: إنه إذا ماطلب منه تشكيل هذه الحكومة رسميا, فإنه علي استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة, وذلك لتوفير الثقة والحياد الكامل في قيادته للمرحلة الانتقالية. ويواصل الدكتور البرادعي لقاءه مع ممثلي الشباب والحركات السياسية والقوي الوطنية من أجل التوصل لتوافق وطني حول حكومة الانقاذ الوطني المنشودة. وكان البرادعي, قد التقي أمس عددا من ممثلي ائتلافات شباب الثورة وحركة6 ابريل وعددا من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية لمناقشة تطورات الوضع السياسي, وما يتم تداوله من مقترحات, للخروج بالبلاد من المأزق الذي تمر به. وجدد المشاركون في الاجتماع رفضهم تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة, وأكدوا أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية حتي إجراء الانتخابات الرئاسية. وكان البرادعي قد صرح بأن لقاءه مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس, تناول بحث مطالب الثورة. وكانت18 حركة وائتلافا قد هددت أمس بالاستمرار في اعتصامها في ميدان التحرير في حال فرض شخص معين في مجلس مدني أو حكومة إنقاذ. ورفضت هذه الحركات في بيان مشترك لها ما قامت به حملة دعم الدكتور محمد البرادعي للرئاسة من استغلال ميدان التحرير والموجودين فيه لإظهاره إعلاميا علي ان كل من في الميدان يطالبون بالبرادعي.