تزايدت حدة الاشتباكات في محيط مبنى وزارة الداخلية بين المتظاهرين وقوات الأمن ما أدى إلى تحطم زجاج محلات تجارية ومباني حكومية . وقال شاهد عيان إن أعداد المتظاهرين في تزايد وهم يستخدمون الحجارة في رشق قوات الأمن التي ترد باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع". وحسب الشاهد ، سقط عدد من المصابين من قوات الأمن ، والمتظاهرين الذين يستخدمون دراجات بخارية في نقل المصابين إلى ميدان التحرير حيث المستشفى الميداني لعلاج المصابين . ويقول شهود من منطقة باب اللوق إن المنطقة تحولت إلى ساحة حرب ، حيث تستخدم قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بغزارة لتفريق جموع المتظاهرين الذين يردون بالرشق بالحجارة ، فضلا عن أن سماء المنطقة أصبحت ملبدة بالدخان الكثيف الناجم عن القنابل المسيلة للدموع. وأضافوا أن الشوارع المحيط بالمنطقة أصبحت خالية من المارة ، وأغلقت المحال أبوابها ، وانضمت مجموعات من أهالي منطقة باب اللوق وأصحاب المحال التجارية والعاملين فيها إلى قوات الأمن وتبادلوا رشق المتظاهرين بالحجارة بصورة كثيفة ما أدى إلى تحطم زجاج محلات ومباني حكومية . وتستمر لليوم الثاني على التوالي عمليات " كر وفر" بين متظاهرين معتصمين بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية من جهة وقوات الأمن المركزي من جهة أخرى ، حيث واصل المعتصمون محاولاتهم لاجتياز الطرق المؤدية إلي مبنى وزارة الداخلية من جهة شارعي قصر العيني ومحمد محمود وسط إغلاق تام للميدان أمام حركة المرور من كافة الاتجاهات.وتقوم قوات الأمن المركزي بتدعيم مواقعها في الطرق المؤدية لمبنى وزارة الداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون للحيلولة دون وصول الحشود الغاضبة .