استشهد صباح أمس ضابط شرطة في أثناء مطاردته ملثمين حاولا اقتحام بنك بكورنيش النيل لسرقته. حيث بادر أحد اللصوص باطلاق الرصاص علي قوات الأمن فاستقرت أحدها في صدر الضابط مما أدي الي مقتله في الحال ، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض علي الجناة. و كان العقيد هشام لطفي مفتش مباحث قسم شرطة مصر القديمة قد تلقي بلاغا من المواطنين بمحاولة قيام ملثمين باقتحام بنك شهير بطريق الكورنيش, وعلي الفور انتقل الملازم أول محمود أحمد أبو العز ناصف رذيس الدورية والقوة المرافقة له لفحص البلاغ, وعند شعور الملثمين باقتراب سيارة الدورية قاموا بالهرب من المنطقة وعند قيام قوة الدورية بمطاردتهم, اشتبه الضابط في سيارة سوزوكي فان تقف علي جانب الطريق بها شخصان وو أثناء اقترابه منها قام أحد مستقليها باطلاق النيران عليه, مما أدي الي استشهاده وفرا هاربين, وأمر اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة لسرعة القبض علي مرتكبي الواقعة.. وتم ظهر أمس تشييع جثمان الضابط الشهيد من مسجد الشرطة بالعباسية وذلك في حضور قيادات من وزارة الداخلية وسط حالة من الحزن, حيث تلقت أسرته العزاء وكان من بينهم خطيبة الضابط التي أصيبت بانهيار وقالت والدموع تنهمر من عينيها ان حفل زفافهما كان من المقرر إقامته الاسبوع المقبل. وفي رد فعل سريع علي الحادث, قطع العشرات من ضباط وأفراد الشرطة التابعين لقسم شرطة مصر القديمة الطريق أمام مسجد الشرطة بصلاح سالم مما أدي الي اصابة طريق المطار وصلاح سالم بشلل مروري تام وذلك احتجاجا علي استشهاد زميلهم خلال المطاردة وقام المقدم محمد البنداري بغرفة عمليات مرور القاهرة باخطار اللواء حسن البرديسي مدير الادارة العامة للمرور.
