المدرب.. أي مدرب في أي لعبة.. يحاسب علي النتائج بعد شهور من توليه المسئولية وليس بعد أيام... هذه حقيقة أغلبنا يعرفها لكن كلنا وقت اللزوم ينكرها... بعد مباراة البرازيل ومصر الكروية التي انتهت بفوز البرازيل بهدفين للا شيء.. قرأت وسمعت تعليقات كثيرة تهاجم وتدين وتنتقد مستر برادلي المدير الفني للمنتخب المصري... المدرب برادلي وأي مدرب ليس فوق النقد.. ولكن!. المدرب ليس ساحرا أو يمتلك قدرات خارقة تمكنه في يوم وليلة أن يرفع لياقة بدنية ويكسب مهارات فنية ويغير أفكارا كروية ويلغي سلوكيات ويعلم ثقافات... لو أن مهنة التدريب فيها ما يسمح للمدرب أن يينقل فريقا بأكمله أو حتي لاعبا بمفرده من حال إلي حال في أسبوع أو شهر أو حتي عدة أشهر.. لو أن علم التدريب فيه ما يحقق ذلك يصبح لزاما علينا أن ننتقد ونهاجم مستر برادلي علي أداء المنتخب بعد أقل من أسبوع تدريب له مع المنتخب... المشكلة الحقيقية عندنا ليست المدرب أو المنتخب إنما هي حقيقة بسيطة أمام عيوننا ولا نراها... المستوي الفني والبدني والسلوكي للاعب المصري في المنتخب.. مرتبط ارتباطا وثيقا بنسبة تزيد علي80 في المائة.. بحجم ونوعية التدريب الذي حصل عليه في مرحلة الناشئين وطبيعة الرعاية الصحية والغذائية والسلوكية التي خاضها... الناشئون في مصر أغلبهم في المحافظات ومن ثم أغلبهم لا يحصل علي شيء فنيا وبدنيا وغذائيا وسلوكيا ومن بينهم مواهب تصل إلي المنتخب حيث يصعب تعديل لياقتهم ومهاراتهم وسلوكياتهم.. فماذا يفعل مدرب المنتخب.. وهذه حكاية أخري لنا معها عودة! --------------------------------------------------------------------- اقرأوا معي هذه الرسالة الأستاذ الفاضل/ إبراهيم حجازي خالص تحياتي واحترامي وتوقيري وتقديري لسيادتكم ولكل شرفاء الوطن أمثالكم.. وبعد فقد قرأت رسالة السيد اللواء غريب الشلقاني الخبير الأمني من بورسعيد في عدد الجمعة2011/10/28 وأحترم تماما وجهة نظر سيادته في غيرته ودفاعه الشديد عن المجلس العسكري.. لكن اسمحوا لي سيادتكم أن أعلق علي رسالته كما أري من وجهة نظري المتواضعة وأنا لست خبيرة ولا أمنية لكنني مواطنة مصرية غارقة في حب وطنها ومنتمية حتي النخاع. أولا.. الجميع معي في أنه لا يجب اختزال الجيش المصري في المجلس العسكري. ثانيا.. إذا كان المجلس العسكري قد ارتضي أن يكون ولي الأمر المسئول عن الوطن في هذه المرحلة فأين الأمر والاستقرار الذي يوفره لي؟!!! ثالثا.. سيادة اللواء غريب( عفوا يا سيدي اللهم لا تكتبها لأحد من عبادك) ضع نفسك مكان أب مكلوم في ابنه الذي قتله بلطجي أو أم اغتصب ابنتها آخر, أو عائلة دفعت كل ما تملك ثمنا لشقة في6 أكتوبر أو السويس واغتصبها من لا يستحق هل كنت ستدافع عن ولي الأمر أم ستثور وتملأ الدنيا صراخا لاستعادة حقك المنهوب, وحق أبنائك الذين ضاعوا؟ ولن تعيدهم جيوش الدنيا لكن علي الأقل يتم القضاء علي المغتصبين والبلطجية.. والكل يعلم أنهم معروفون. رابعا.. لماذا يتلكأ ولي الأمر الراعي المسئول أمام الله أولا ثم أمام الرعية عن إصدار قوانين الردع والعزل والأحكام القضائية في حق من باعوا ونهبوا الوطن واعتقلوا وسحلوا وقتلوا أبناءه؟!! لمصلحة من هذا التباطؤ؟ خامسا.. لماذا يتحكم ولي الأمر في الإعلام خاصة المرئي ويمشي بنفس خطي العهد البائد من تكميم الأفواه وعدم قول كل الحقائق ويجبرنا بذلك علي البحث عنها لدي إعلام آخر علي الرغم من علمنا بعدم حياديته. سادسا.. الذي أعرفه وبمنتهي البساطة أن الذي يحكم يجب أن يوفر لرعيته الأمن والعدل والرخاء والعلم والصحة والسكن والخبز وكل شيء... ومن لا يستطيع فلا يحكم. وقد صدق القائل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وجده نائما تحت شجرة حكمت.. فعدلت.. فأمنت.. فنمت يا عمر.. أعتذر للإطالة. ولك الله يا حبيبتي يا مصر ابتسام الصادق مدينة6 أكتوبر الحي الخامس انتهت رسالة الأخت الفاضلة وعلي ما جاء فيها أقول: يا سيدتي الذي جاء في رسالتك هو لسان حال الملايين وأنا واحد من هؤلاء الملايين وأتفق معك تماما في الرصد وأختلف مع جزء من وجهة نظرك في التشخيص... أتفق معك أن مصر المحروسة تواجه حالة فوضي لا أظن أنها مرت بها أو عليها في أي وقت مضي... أوافقك الرأي أن مال الدنيا لا يعوض أبا فقد ابنه في حادث بلطجة أو ينهي عذاب أم فقدت إيمانها بكل شيء يوم فقدت ابنتها عذريتها في واقعة اغتصاب... معك أن الحق راح والباطل جاء والأمن ضاع والخوف تحرك تجاهنا ويتسلل إلينا ويعشش في عقولنا وقلوبنا وليس هناك أسوأ من أن تخاف وأنت في وطنك.. تخاف وأنت في بيتك.. تخاف وأنت علي سريرك في حجرة نومك المغلقة عليك.. فما بالك بحجم الرعب الذي تشعر به وأنت في شارع اختفي منه الأمن فغاب عنه القانون وإن ضاع الأمن وانعدم القانون.. بات الشارع محكوما بمليون قانون بعدما أصبح كل شيء مباحا ومتاحا وكل واحد يفعل ما يشاء دون خوف من حساب أو حتي لوم واستهجان... نعم يا سيدتي هذا حالنا وكلنا شركاء فيما وصلنا إليه والأغلبية الهائلة من شعبنا شريك بالصمت.. والأقلية صاحبة الصوت العالي والقادرة علي الحركة.. منها أصحاب النيات الطيبة وهؤلاء من أول يوم حذروا من دولة الفوضي القادمة وأوضحوا أن حملة إقصاء الأمن عن المشهد ليست في مصلحة الوطن إنما هي لمصلحة الفوضي التي هي أفضل مناخ للبلطجة وسفك الدماء والعنف والخوف والتخوين والكذب والنفاق!. الفوضي هي الرحم التي تحتضن الأسوأ في أي وقت ومكان ومجال... ونفس الأقلية المؤثرة لأنها متحركة متكلمة وليست صامتة.. هذه الأقلية منها من له غرض والغرض مرض والعياذ بالله.. بعضها الفتنة عنده هي الغرض وإشعال نيرانها.. الهدف سواء الفتنة بين الطائفتين أو الفتنة بين أبناء الطائفة الواحدة أو الفتنة العرقية أو الفتنة بين أبناء المهنة الواحدة أو الفتنة بين مهنة وأخري.. وربما إيقاظ كل أنواع هذه الفتن في فترة زمنية قصيرة مثلما حدث ويحدث في مصر يوميا.. وما إن تطفأ نيران فتنة القضاة والقضاة تطل علينا فتنة القضاة والمحامين.. وما إن تغلق باب فتنة المسلمين والأقباط تفاجأ بفتنة السلفية والصوفية تحاصر الطائفية في القاهرة والإسكندرية تخرج عليك فتنة العرقية في أسوان.. تنتهي من كل ذلك تفاجأ بفتنة غير مصنفة في عالم الفتن اسمها.. الهوارة والعرب!. ونفس الأقلية النشطة منها من تخصص في التهييج ومنها من برع في الشائعات.. وهؤلاء ركبوا موجة الإعلام وتملكوا من أغلب وسائل الإعلام التي وجدت ضالتها فيهم ومعهم ربما لإثبات ثوريتهم والتأكيد علي ثوريتهم وكأن التطرف في التهييج والإثارة ينفي عنهم مواقفهم السابقة.. ما علينا!. تسألين يا سيدتي أنه إذا كان المجلس العسكري ارتضي لنفسه أن يكون ولي الأمر المسئول عن الوطن في هذه المرحلة.. فأين الأمن والاستقرار الذي يوفره لي؟. هذا تشخيصك يا سيدتي للأمر وأنا أحترم رأيك وإن كنت أختلف معه.. ولأجل أن نجد الحقيقة التي تحمل الإجابة الصحيحة علي تساؤلك.. علينا أن نعود للوراء قليلا لأيام الثورة الأولي وقت كان الصدام بين الشعب في ميدان التحرير وأغلب محافظات مصر وبين الأمن المركزي المسئول عن مواجهة التظاهرات والتصدي لها... وقتها يا سيدتي الجيش في ثكناته يراقب ويترقب وقرار من قيادته متفق عليه فيما لو صدرت الأوامر للجيش بالتدخل أو قرر الجيش من نفسه التدخل لحماية الشعب... وبالفعل نزل الجيش إلي الشوارع.. ليس لقمع المتظاهرين إنما لحمايتهم والشعب احتفي واطمأن في وجود جيشه معه وكلنا رأينا المواطنين وهم يجلسون علي المدرعات والمجنزرات ورأينا الشعارات المضادة للحكم مكتوبة علي الدبابات... وسقط النظام أمام إرادة الشعب الذي التف حول الشباب في حماية الجيش له.. سقط يا سيدتي نظام عمره الحديث60 سنة والقديم قرابة ثلاثة آلاف عام!. نظام حكم فرد جذوره في سابع أرض ومع ذلك سقط في وقت قياسي بالنسبة للثورات لأن ملايين الشعب في الوقت المناسب نزلت إلي الشوارع والتفت حول الشباب ومن يقدر علي شعب يحميه جيش الشعب فسقط النظام... الطبيعي والمنطقي أن من نجحوا خلال أيام في إسقاط نظام.. قادرون علي وضع أساس نظام جديد في أسابيع أو شهور... وهذا الطبيعي وذاك المنطقي لم يحدث.. لأننا أسقطنا النظام من هنا والكل اختلف مع بعضه من هنا.. وخلافات الرأي تحولت إلي خلافات أشخاص وكراهية وتخوين وشائعات وفتن.. وكل هذه المصائب تحدث والبلد لا يوجد به أمن لأن الشرطة كما قلت في البداية تم إقصاؤها عن المشهد تماما بحملات كراهية لها وصلت قمتها في الثورة والخلاصة أن الشرطة أصبحت خارج الخدمة.. ولنا أن نتخيل وطنا بدون أمن ينفذ القانون ويحمي الوطن والمواطن بالقانون.. غاب الأمن واختفي القانون لأنه لا يوجد من يحميه أو ينفذه... غاب الأمن في أعقاب زوال حكم الفرد.. والشعب الذي يعيش تحت وطأة الحكم الشمولي60 سنة يصبح كمن يعيش في مرجل محكم الغطاء وموضوع علي النار وفي درجة الغليان لكن البخار محكم بغطاء.. ولا البخار تسرب ولا الغليان توقف وفجأة... هذا الوعاء انفجر, وطار إلي غير رجعة الغطاء الذي يحكمه وخرج البخار بقوة دفع هائلة ربما تكتسح كل ما يعترضها.. وهذا ما حدث بعد الثورة.. ناس كثيرون غضبهم يسبقهم مثل البخار المندفع بقوة.. يصرخون بقوة وغاضبون بقوة من حقوق مهدرة يريدون استعادتها ولو بالقوة... الكل أضرب لأنه يريد حقوقه في وقت واحد.. وهذا مستحيل عمليا ونظريا لأن إصلاح خطايا سنوات طويلة يحتاج إلي وقت ويحتاج إلي جهد أكبر من الجميع لأجل إنتاج أكبر يمكن الحكومة من رفع الدخل ورفع الفقر عن أغلبية الشعب... طبيعي ومنطقي أن يكون داخل كل شعب ناس يستمرئون الفوضي ويحبون الفوضي لأن يجدوا رزقهم في الفوضي.. وهؤلاء من حظوا بلقب البلطجية وهؤلاء أكل عيشهم قائم علي الفوضي وهم يعيشون أزهي أيامهم في غياب الأمن وغياب القانون... في آن واحد تلاقت كل العوامل السلبية... شركاء الثورة وحلفاؤها بالأمس بدأوا في الخلاف والاختلاف اليوم في الصراع علي السلطة... نيران الفتنة بدأت تشتعل وبصورة غريبة ومنظمة وما إن تنطفئ في مكان حتي تطل برأسها في آخر.. كل أنواع الفتن اشتعلت نيرانها في الشهور الماضية وبفضل من الله انطفأت جميعها وأرجو أن يكون خمود نيرانها حقيقة لا خداعا ومكرا... حوادث لم نسمع بها من قبل أصبحت واقعا في الشارع المصري معارك غير مفهومة بين القضاة علي صفحات الجرائد والفضائيات وعندما يختلف القضاة ويتبادلوان الاتهامات ماذا يبقي لنا؟. كل هذه الأمور وغيرها كثير حدث في غياب الأمن وفي غياب القانون... علي الجانب الآخر ومن بداية الأحداث الجيش نزل إلي الشارع لحماية الشعب... الجيش وجد نفسه وليا للأمر دون تخطيط أو تدبير.. النظام بكل مشتملاته سقط.. لا رئيس ولا حكومة ولا مجلس شعب ولا أمن.. وبين يوم وليلة أصبح الجيش وليا للأمر... طيب.. كيف يوقف الانفلات وكيف يواجه البلطجة؟. في مثل هذه الأمور لابد من الردع.. ولو أن بلطجيا واحدا قتل مواطنا أو اغتصب امرأة وتمت محاكمته سريعا وتم إعدامه.. ما فكر بلطجي واحد في أن يقتل أو حتي يسرق.. لكن الإجراءات القضائية العادية حبالها طويلة ولا تردع وعندما نادي البعض بتطبيق قانون الطوارئ قامت الدنيا علي حيلها واحتجت مكاتب وهيئات حقوق الإنسان ووجودها مهم ورأيها أهم في حماية إنسانية المواطن المصري.. لكنها بكل أسف أغفلت حقوق الوطن وحق مجتمع حيث لا أحد يبحث عنهم أو يهتم بهم!. نرفض الطوارئ في مواجهة البلطجة وقطع الطرق والنهب والسلب والقتل حماية للبلطجي وأغفلنا حق وطن في الأمن وحماية وطن من الفوضي!. رفضوا قانون الطوارئ في مواجهة البلطجة.. علي اعتبار العودة للطوارئ عودة للماضي وهذه مخاوف مشروعة إذا ما كانت الطوارئ يراد بها أصحاب الرأي.. ولم يحدث الردع فاستمرت الفوضي نار تأكل كل ما في طريقها وكلنا يتفرج وكلنا عاجز عن قول كلمة حق في ظل المزايدات والشعارات... يا سيدتي.. أحداث دمياط الأخيرة هناك من ينظمها ويقف خلفها ويمولها ويحرص علي استمرارها وتحويلها إلي صدام مروع إذا ما حاول أحد فضها لأجل وقف نزيف الخسارة الهائل الناجم عن توقف العمل!. يا سيدتي هناك من يريدون استدراج الجيش للصدام مع الشعب لأجل أن تقوم في مصر لا قدر الله حرب أهليه تنتهي بتقسيم البلاد... يا سيدتي.. هناك الردع بالقانون هو الحل وهذا لن يحدث إلا في وجود مجلس تشريعي منتخب وحكومة مكلفة من المجلس الذي اختاره الشعب.. وقتها لن يستطيع مخلوق أن يزايد... أصوات كثيرة يا سيدتي تطالب الجيش بالعودة فورا إلي ثكناته وتسليم السلطة.. لكن أحدا لم يحدد لنا لمن يسلم الجيش ولاية الأمر. إلي أن نعرف يا سيدتي الإجابة.. ليس أمامنا إلا الدعاء إلي الله ومؤكد أن بين ال90 مليون مصري من هم دعاؤهم مجاب... ندعو الله أن ينير طريقنا ويهدي نفوسنا إلي ما فيه الخير للوطن. ................................................................ حياة الإنسان رحلة لها بداية كلنا نتوقع موعدها ولها نهاية الله وحده الأعلم بها... الميلاد هو البداية والموت حد النهاية... والموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا التي أجمع عليها كل البشر... إجماع البشر علي الموت حالة بشرية استثنائية لأن البشر لم يتفق علي شيء من بدء الخليقة... أجسادنا هي التي تعود إلي باطن الأرض وتختفي بالموت لكن أعمالنا وأفكارنا وعلمنا وقيمنا ومبادئنا أبدا لا تموت وباقية ما بقيت علي الأرض حياة... أعمال الإنسان تبقي بعد رحيله ومعاملات الإنسان تتوقف بموته... معاملات الإنسان.. الطيبة والسماحة والحب والعطاء والرحمة.. سلوكيات تفتقدها البشرية بفقدان صاحبها... تفتقد القلب الذي يتسع إلي حب الناس كلهم والصدر الذي لم يتسلل إليه غل وحقد وكراهية... القيم الجميلة والسمات السمحة تختفي إذا ما مات صاحبها... يقينا أن قيما جميلة رحلت لأن ماجدة عز ماتت... كثيرون يعيشون حولنا وأغلبنا لم يتعرف عليهم ليعرف أنهم إشعاع خير وطيبة وتسامح ومحبة.. وماجدة عز واحدة منهم... رحمة الله عليك أيتها المرأة المصرية العظيمة التي لم تطرق مجالا إلا ونجحت بتميز فيه... بطلة مصر والعرب وأفريقيا في تنس الطاولة وهي شابة صغيرة... تفوق علمي في مجال الفنون بحصولها علي الدكتوراه في فن الباليه من الاتحاد السوفيتي... نجاح عملي أوصلها إلي منصب نائب رئيس أكاديمية الفنون وعميد المعهد العالي للباليه. مساهمات لم تنقطع حتي أقعدها المرض في مجالات العمل التطوعي المختلفة... دكتورة ماجدة.. رحمة الله لك وعليك بقدر ما أخلصت وأحببت وقدمت... المزيد من مقالات ابراهيم حجازى