كتب حازم أبودومة تصاعدت وتيرة المنافسة الانتخابية بين المرشحين في الدائرة الرابعة شرق القاهرة والتي تضم مصر الجديدة والشروق وبدر ومنشية البكري, والنزهة, وألماظة, والهايكستب. وهي دائرة الرئيس السابق حسني مبارك و سامح فهمي وزير البترول الأسبق حيث تشهد الدائرة نشاطا مكثفا من غالبية المرشحين سواء من خلال الدعاية واللافتات الانتخابية او من خلال الجولات الميدانية التي يقوم بها مرشحو الدائرة ومع اقتراب المرحلة الاولي من الاقتراع اشتعلت المنافسة واصبحت علي صفيح ساخن علي خلفية الصراع المحموم بين المرشحين من الاخوان والليبراليين وشباب الثورة للفوز بأكبر عدد مقاعد لأهم دائرة من وجهة نظرهم بعد ثورة25 يناير لكونها دائرة الرئيس السابق ويتنافس فيها أكثر من100 مرشح علي مقاعد الفئات والعمال ويعد الدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية وأحد القيادات الليبرالية أبرز المرشحين في الدائرة علي مقعد الفئات وهويعتمد في حملته علي وجوده علي الساحة الإعلامية بالاضافة الي جولاته اليومية في الدائرة في محاولة منه للتعرف علي مشاكل اهل الدائرة وتنافسه علي نفس المقعد الناشطة السياسية أسماء محفوظ أحد كوادر حزب الجبهة الديمقراطي والتي تعتمد أيضا علي تواجدها الإعلامي بإعتبارها احد رموز ثورة25 يناير والتي أقبلت علي الترشح في الانتخابات لتمثل شباب الثورة ومن اللافت للنظر ان الدائرة لم تشهد بعد دعاية انتخابية لأسماء بالمقارنة بمنافسيها والتي اكدت أن خوض عدد من مرشحي القوي السياسية بمختلف الألوان السياسية جاء للتقليل من فرص فلول النظام البائد, الذين اتهمتهم بتمزيق20 لافتة انتخابية لها. وبالقطع لم يغب الاخوان المسلمين عن المشهد في هذه الدائرة دون المشاركة في الدائرة حيث يتنافس الدكتور محمد سعد أبو العزم والمرشح لمقعد الفئات وخالد حسن للعمال إضافة إلي مرشحي القائمة د. مجدي قرقر ود. منال أبو الحسن وايهاب عبدالستار الصحفي بجريدة الأحرار بين المرشحين علي نفس المقعد ويعتمد علي احتكاكه بمختلف فئات الشعب ويأتي الشاب محمد منظور والمرشح رقم(26) علي المقعد الفردي فئات والذي لاينتمي لاي تيار او حركة سياسية ولكنه قرر ترشيح نفسيه مستقل عن الدائرة, وهو يؤكد معرفته بمشاكل هذه الدائرة والتي تحتاج مزيد من الجهد والعمل حتي تستعيد مكانتها التي تستحقها. ويري منظور أن مصر تمر بمرحلة حرجة وتقف في مفترق طرق ولن يعبر بها الي بر الأمان غير شبابها وأبنائها المخلصين العاشقين لترابها وعلي إستعداد تام للتضحية وبذل الجهد من أجل أن تقف مصر مرة أخري علي قدميها وتستعيد عافيتها مرة أخري كما يتنافس كل من عبد الله فراج و محمود سالم و مروان يونس و شريف عوني في نفس الدائرة. ولم يخل برامج غالبية المرشحين المتنافسين من خطط ومقترحات لحل مشاكل الدائرة في مواجهة البطالة وايجاد فرص عمل من خلال المشاريع التنموية المنتجة الي جانب تطوير المجال التعليمي والصحي من خلال زيادة عدد المدارس والمستشفيات العامة ووضع خطط ومقترحات من شأنها تلبية طموح ورغبات اهالي هذه الدائرة للنهوض بها ويأتي ذلك في ظل المنافسة الشرسة.