للعبور الامن بمصر بعد ثورة يناير الماضى وتطلعا لمستقبل افضل ومشرق لابناء مصر وعودتها لدورها الريادى بالشرق الاوسط واحتلالها المكانة اللائقة بها وشعبها بين دول العالم المتقدم يجب على القائمين عليها تفعيل الاتى : • عودة الامن الى الشارع المصرى وتفعيل دوره وتغيير فكر جهاز الشرطة وادخال عناصر جديدة بها مع الاهتمام به من ناحية التمويل والمعدات. • تفعيل القانون وتطبيقه على الجميع دون حسابات لاى املاءات داخلية أو خارجيه فدولة القانون والامن هى الاقوى لتفعيل اقتصادياتها واستثماراتها. • تحقيق العدالة الاجتماعية بين ربوع مصر بكفورها ونجوعها وقراها ومدنها ومراكزها بحرى وقبلى دون تفرقة بين الشمال والجنوب أو الدين أو اللون أو الحسب والنسب فكل مواطنى مصر سواء. • تطبيق الحدين الاقصى والادنى للأجور أعمالا لمبدأ الشفافية وتحقيق الحد الادنى المطلوب من العدل الاجتماعى وللقضاء على الفوارق المجتمعية بين طبقات الشعب. • الاستغناء النهائى وكلية عن المستشارين فى جميع المصالح الحكومية والهيئات والوزارات والبنوك وجميع قطاعات الدولة والاعتماد على الصف الثانى لان بها كفاءات تفوق كثيرا الفئة المسماه بالمستشارين الذين يكلفون الدولة مليارات سنويا ولا يعملون بمثل ما يأخذون. • الغاء الدعم الخاص ببنزين طبقة الاغنياء 92 ، 95 وهذا يوفر نحو 100 مليار سنويا وتحويلها الى دعم قطاعات التعليم والصحة والاجور.. وغيرها. • وقف دعم الكهرباء والطاقة الى المستثمرين الاجانب ومحاسبتهم عن كل كيلو/متر من طاقة وكهرباء ترشيدا للكهرباء من ناحية ولجلب العملة الصعبة حيث يجب محاسبتهم كمستثمرين طبقا لعملة بلادهم. • رفع شريحة الضرائب بما يحقق العدالة المطلوبة بين طبقتي الاغنياء والفقراء لتصل حتى 40% على الاثرياء وتخفيضها على محدودى الدخل وموظفى الدولة الغلابة الى 10% فقط على اجمالى دخلهم السنوى. • تحويل نحو 50% من الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين لدعم الفلاح المصرى حتى تعود لمصر ريادتها كدولة مصدرة لجميع السلع الغذائية وتحقيق اكتفاءنا الذاتى منها وخاصة ان نحو 60% من تعداد مصر فلاحين. • تشجيع الهجرة العكسية من المدن الى الريف يجعله منطقة جذب والاقتداء بذلك بتجربه دى سليفا فى البرازيل الذى نحج فى جذب اهتمام البرازيليين الى الريف. • استغلال الطاقة الشمسية داخليا واستثمارها خارجيا ببيعها للدول الاوروبية التى فى حاجة ماسة للطاقة الشمسية لاعتمادهم عليها فى صناعاتها. • تفعيل قانون التمييز لوأد الفتنة ومعاملة الجميع كمصريين دون النظر لديانتهم. وغيرها من مبررات بتسكين الوظائف المهمة لفلان على حساب فلان أو فئة على حساب أخرى. • فصل الدين عن السياسة وكل من يعمل بالدين ليس له علاقة بالسياسة ومن يعمل بالسياسة ليس من حقه إقحام الدين فيها. المزيد من مقالات فهمى السيد