دعا مفكرون وناشطون مصريون إلي تحرك عاجل لإنقاذ المسجد الأقصي من مخططات الإحتلال الإسرائيلي, التي تستعد لهدم طريق المغاربة المؤدية للمسجد,والتي تعد جزءا منه, وقرر هؤلاء المفكرين والناشطين تشكيل لجنة لإدارة الأزمة الحالية برئاسة الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة القدس بإتحاد الأطباء العرب تكون مهمتها التنسيق مع جميع المؤسسات والمنظمات والشخصيات العاملة في هذا الإطار, وفي مقدمتها المجلس العسكري والأزهرالشريف والكنيسة المصرية ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وإتحاد علماء المسلمين, والتوجه إلي الشعوب العربية والإسلامية بشكل عام. وأصدرت اللجنة فور تشكيلها بيانا وقع عليه مئات أكدت فيه أن تنفيذ الإحتلال الإسرائيلي هو حلقة من حلقات إستهداف المسجد الأقصي ومحاولات تهويد القدس, ودعا البيان إلي إطلاق حملة وإستنفار عام ومظاهرات حاشدة في جميع الدول العربية والإسلامية في ال25من نوفمبر الحالي وإلي تصعيد إعلامي واسع النطاق للتعاطف مع القدس ودعم خيار المقاومة. وقال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة: إن قضية فلسطينوالقدس هي قضية صراع حضاري, ويجب أن تكون في بؤرة إهتمام الأمة, مؤكدا ضرورة التركيز علي خيار المقاومة,وإبراز حقيقة الإستعمار الإسرائيلي الإستيطاني, وأهمية الإعلام والتعليم والثقافة في هذا الشأن والعمل تحت مظلة الأزهر الشريف. ومن جانبه أشار الدكتور جمال عبد السلام إلي السعي الإسرائيلي الحثيث من أجل تغيير ديموجرافي في القدس, وقال:إن الخطة الإسرائيلية تهدف لبناء50 ألف وحدة سكنية بالقدس. وقال الشيخ محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية: إن تحرير القدس يجب أن يكون المشروع القومي المشترك الذي تجتمع عليه الأمة, وأكد أهمية التنسيق بين جميع الفعاليات العاملة في هذا المجال.