بلغ إجمالي مبيعات سندات الهدي والأضاحي للإفادة منها لموسم الحج العام الحالي أكثر من مليون رأس كان نصيب الحجاج منها حوالي900 الف سند اما المواطنون والمقيمون فاشتروا حوالي200 الف سند. وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي الذي يتابع ميدانيا تنفيذ المشروع إن مبيعات سندات الهدي والأضاحي سجلت هذا العام رقما قياسيا جديدا وبلغ إجمالي المبيعات1.1 مليون رأس من الاغنام. وأوضح رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية أنه سيتم توزيع لحوم الأضاحي علي فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة..علي ان يتم شحن الفائض منها للتوزيع علي مستحقيها من اللاجئين والفقراء في العديد من الدول العربية والاسلامية.. تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام. وأكد أن المشروع- علي امتداد اكثر من30 عاما- أسهم بشكل كبير في المحافظة علي نظافة وسلامة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة..وتسهيل أداء النسك علي حجاج بيت الله الحرام بما يمكنهم من التفرغ للعبادة.. حيث يتم ذبح الهدي في المجازر الحديثة بعد التأكد من توافر جميع الشروط الصحية والشرعية في الأنعام والإفادة منها بتوزيعها علي مستحقيها من اللاجئين والفقراء في27 دولة. وكشف رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية عن اتساع الجدوي الاقتصادية للمشروع من خلال انشاء شركات جديدة تتصل مباشرة بمخلفات الذبائح للاستفادة الكاملة من الذبيحة وأكد نجاح هذه الشركات في إنتاج مادة الجيلاتين الحلال التي يتم استخراجها من الأضاحي, وكذلك يجري دراسة إنشاء مصنع لتعليب جزء من اللحوم, وتقوم شركة ماليزية متخصصة بتطوير تجربة حفظ وتعليب لحوم الهدي والأضاحي التي تذبح في موسم الحج بأحدث الطرق لضمان جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك والتخزين لمدة18 شهرا من تاريخ التعليب, دون الحاجة لأي تبريد, بحيث تكون العبوة الواحدة وجبة غذائية متكاملة, ويصل وزنها الي حوالي نصف كيلو جرام. وأضاف ان حجم الاستفادة خلال الفترة الماضية يقدر باكثر من16 مليون ذبيحة500 هناك تطلعات بتحقيق اضعاف هذا الرقم في الاعوام المقبلة خاصة بعد انتشار الوعي بالمشروع وتسهيل خدمات الدفع ومنها تنفيذ عملية شراء السند بواسطة اجهزة الصرف الآلي.