تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة من كشف غموض العثور على جثة عامل شاب مقتول ومدفون بداخل مزرعة بوادى النطرون ، وتبين أن وراء جريمة القتل ابن عم المجنى عليه لوجود خلافات سابقة بينهما . وكان اللواء أحمد سالم جاد مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة لأحد العاملين بمزرعة خلف دير مواس بوادى النطرون مدفونة بالرمال ويظهر منها الذراع الأيمن ، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو مبارك ممدوح عبد العظيم (16 عاما عامل) ومقيم بالمنيا ، وبمناظرتها تبين وجود كسر بالجمجمة من الأمام وعدة جروح قطعية متفرقة بالرأس والوجه . وادعى ابن عم المجنى عليه ويدعى مبارك محمد مبارك عبد العظيم (18 عاما - عامل بذات المزرعة) ، فى أقواله ، وجود خصومة ثأرية بين عائلته وآخرين حضر على إثرها مجموعة من الأشخاص وقاموا بالتعدى على نجل عمه وقتله ، بينما دلت جهود وتحريات المباحث على كذب شهادة ابن عم المجنى عليه ، وأنه هو من قام بارتكاب الجريمة بالتعدى على المجني عليه لخلافات سابقة بينهما . وعقب تقنين الإجراءات ، تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بحدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بالتعدى عليه بآلة حادة (قطعة حديدية) محدثا إصابته التى أودت بحياته ، وعقب ذلك قام بدفنه بأحد الأماكن المتطرفة بالمزرعة خشية افتضاح أمره ، وأرشد عن الأداة المستخدمة فى الحادث . وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى وادى النطرون العام ، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق .