صدق أو لا تصدق علي مساحة1005 فدان بمحافظة الشرقية تقع أكبر منطقة صناعية تضم144 مصنعا70% منها بدون ترخيص و27 مصنعا فقط بترخيص مؤقت ويعمل بها نحو الف عامل. فالمنطقة المعروفة باسم بساتين الاسماعيلية مخصصة للاستثمار الزراعي, ولكن لعدم توافر المياه الصالحة والكافية للزراعة قام المستثمرون بتحولها للنشاط الصناعي بل وإنشاء مجموعة من المشروعات الصناعية الثقيلة.. وبمرور الوقت اصبحت المشكلة القائمة بأن النشاط فعليا صناعي في حين أن المسمي زراعي. يقول السعيد سالمان عضو المجلس المحلي لمحافظة الشرقية إن المنطقة التي تحتل موقعا متميزا بين زمام قريتي البساتين بمركز بلبيس والمنير مركز مشتول السوق علي مساحة15.5 فدان منها1005 فدان بها صناعات قائمة في مرحلة توفيق الأوضاع تقدر استثماراتها ب3 مليارات جنيه سنويا وتصل طاقتها التصديرية الي100 مليون جنيه, أما المساحة المتبقية فعبارة عن محاجر, مشيرا الي انه علي الرغم من صدور قرار وزير الزراعة2006 بتغيير النشاط من زراعي إلي لصناعي الا ان ذلك لم يغلق الملف ولم يتم اتخاذ الاجراءات النهائية لانشاء المنطقة الصناعية واعلانها رسميا كذلك عدم منح تصاريح نهائية للعمل لعدد من المصانع مما أدي لتوقفها. ومن جانبه أكد المستشار أحمد زامل المستشار المالي للمحافظة والمشرف علي الاستثمار أن السير في اجراءات دعم المرافق يتوقف علي صدور قرار وزير الصناعة بتحويلها لمنطقة صناعية, كما يجري التوصل لمقترحات بناءة مع المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية والمهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية للنهوض بالمنطقة خاصة وان المنطقة لاتزال ينقصها العديد من المرافق ولا يتوافر بها الحد الأدني لمتطلبات الدفاع المدني. ومن جهته قرر المحافظ تشكيل لجنة عاجلة لبحث الموقف علي الطبيعة وحصر جميع المصانع القائمة بالمنطقة والمصانع تحت الانشاء وذلك بعد منح تصاريح مؤقتة لعدد من المصانع لعدم تعطيل العمل بها بعد استيفائه الاشتراطات المطلوبة.