كتب علي محمد علي: في حكم نهائي أيدت أمس المحكمة برئاسة المستشار حامد عبدالله وسكرتارية كمال سالم ومحمد زيادة وحازم خيري حكم الاعدام الصادر من محكمة جنايات القاهرة للمرة الثانية ضد محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين في نوفمبر2008 بحي الندي بمدينة الشيخ زايد, وقد أصيب والد المتهم بحالة من الذهول وظل صامتا حتي خرج من قاعة المحاكمة. وبدأت الجلسة في تمام الساعة التاسعة صباحا, حيث حضر خالد جمال الدين والد المجني عليها نادين وشقيقتها ووالدتها, كما حضر إبراهيم العقاد والد هبة في ساعة مبكرة قبل بدء الجلسة بصحبة محامي كل منهما, وعقدت الجلسة في غرفة المداولة واستمعت المحكمة إلي دفاع عيساوي الذي دفع ببطلان اذن النيابة العامة بالقبض علي المتهم, وقيام الحكم المطعون فيه علي الخيال والاحساس وليس فيه اصل ثابت في الأوراق, بالاضافة إلي ان الأوراق لم تثبت ان الطاعن له بصمة واحدة علي السلاح المستخدم في الحادث أو دخل مسرح الجريمة برغم بشاعة الحدث. وثبت في تقرير الطب الشرعي أن نادين لابد أن يتمكن منها القاتل حتي يعمل فيها السكين بهذا الوصف والسكين المضبوطة لم تستعمل إلا في قتل هبة العقاد. وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أحال المتهم إلي محكمة الجنايات لاتهامه بقتل نادين خالد محمد جمال الدين عمدا بدون سبق إصرار أو ترصد واقترن ذلك بقتل صديقتها هبة إبراهيم العقاد من غير سبق اصرار أو ترصد وارتبط ذلك بسرقة مبلغ نقدي وهاتفي محمول مملوكين للقتيلة نادين وإحرازه لسلاح أبيض عبارة عن سكين بدون ترخيص.