التقى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم فى المقر البابوى وفدا يضم قيادات بيت العائلة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور مصطفى الفقى وعدد من شيوخ الأزهر يتقدمهم الدكتور على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والشيخ عبد التواب قطب رئيس المعاهد الازهرية .وقال مصدر فى المكتب البابوى إن الجانبين أكدا على حاجة مصر فى الظروف الدقيقة التى نعيشها الى خطاب دينى سمح يتصدى للتطرف والتشدد ،وينشر قيم الأديان السمحة ويكفل سلامة المجتمع ويحمى وحدته الوطنية .وأضاف المصدر أن وفد بيت العائلة أعرب عن عميق حزنه وأسفه لوقوع حادث ماسبيرو متمنيا الصبر والعزاء لاسر الضحايا ، داعيا إلى سرعة حل كل المشكلات التى تتسبب فى التوتر الطائفى فى مقدمتها بناء الكنائس من خلال سرعة إصدار التنظيم الجديد لها ،إلى جانب ضرورة وجود لجنة من الحكماء للتنبيه إلى بؤر التوتر الطائفى وعلاجها قبل أن تستفحل المشكلات.من ناحية أخرى ، أشار المصدر إلى أن البابا شنودة واصل تلقى العزاء فى ضحايا ماسبيرو ، حيث استقبل اليوم الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار ، والذى أكد خلال اللقاء أن مثل هذه الاحداث لن تنال من الوحدة الوطنية الوثيقة فى مصر والممتدة عبر مئات السنين ، معربا عن خالص عزائه للكنيسة القبطية وأسر الضحايا.