تعقد اليوم بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) في زيوريخ أولي جلسات الاستماع الخاصة بالمشكلة التي حدثت علي هامش لقاءات مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010 . والتي يرأسها مندوب من الفيفا, ويحضرها وفد مصر برئاسة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الافريقي والدولي والذي سينضم للوفد غدا( الخميس) في حين يوجد حاليا مع رئيس اتحاد الكرة الدكتورة سحر الهواري رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعمرو وهبي عضو لجنة التسويق وأيمن حافظ الذي كان مرافقا لمنتخب الجزائر خلال وجوده بالقاهرة في مباراة العودة التي كانت مؤهلة للنهائيات بين المنتخبين, والتي أنتهت بفوز مصر2/ صفر. وتتضمن جلسة اليوم توجيه بعض الاسئلة التي تتطلب ايجابيات حول جميع الأحداث التي احاطت بمباراة مصر والجزائر في القاهرة, وكذلك مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في أم درمان بالسودان. وعلمت أن الوفد المصري لن يتطرق لأي أراء تطالب بتقديم اعتذارات كما يهدف الجانب الجزائري للايحاء خلال جلسة الاستماع بصدق أقوالهم. وعلي الرغم من الاتصالات التي تمت علي مستوي عال خلال الساعات الماضية فان كل المؤشرات تصب في صالح تمسك مصر بحقوقها المتمثلة في المجازر التي حدثت للجماهير علي هامش المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان, والتي حولت المباراة, وكأنها حربا وليست لقاء في كرة القدم أستخدمت فيه كل الأسلحة غير المشروعة من سيوف وخناجر وقوات حربية جاءت لام درمان للحرب وليس لمساندة فريق يلعب مباراة في كرة القدم. كما سيتمسك الوفد المصري بموقفه مدعما بالمستندات الدالة علي ذلك والتطرق لما حدث لمباراة مصر والجزائرفي دور الثمانية لبطولة كأس الامم الافريقية التي أقيمت في انجولاوهي أرض محايدة.لم يحدث فيها أي شيء من خروج عن المألوف بالمقارنة بما حدث في أم درمان. وعلمت أيضا أن الوفد المصري سيطالب الفيفا بأستبعاد الجزائر من المشاركة في كأس العالم المقبلة التي ستقام في جوهانسبرج مستندا في ذلك إلي المجازر التي كاد الجزائريون يتسببون فيها في أم درمان وهو سلوك لم يحدث في كرة القدم منذ انطلاق البطولات الكبري وهو ما ينذر بحدوث كارثة في حالة مشاركة الجزائر في كأس العالم المقبلة. ورغم أن العلاقة بين مصر والجزائر سيحدد مستقبلها مايحدث في الفيفا ونتائج التحقيقات النهائية فان الوفد المصري قد اعد مذكرته التي تطالب بأستبعاد الجزائر من كأس العالم بعد التشاور والتباحث مع مجموعة المحامين ومنهم الايطالي مونتيري عضو الوفد.