نجح الإعلامي الكبير ابراهيم الصياد في أن يستعيد ملايين المشاهدين إلي قناة النيل للأخبار فاستحق مهاجمة عملاء الفضائيات الدولية في غياب نقاد الإذاعة والتليفزيون في الصحافة الوطنية! أسعدني الحظ بزيارة سيادة العميد أركان حرب حسني صلاح الدين, أحد ابطال مصر, خدم في المجالات الصعبة, الإستطلاع, الصاعقة, المخابرات وغيرها.. هذا البطل صار في السبعين من عمره.. مع ذلك جاءني يحمل مشروعا يحلم بتحقيقه لخير مصر, وعموم المصريين, المشروع لمن يهمه الامر عبارة عن شق قناة جديدة عميقة وواسعة بمحاذاة قناة السويس القناة الجديدة تسمح بمرور الناقلات العملاقة.. وتساعد علي إقامة خمس مدن جديدة تستوعب ملايين المصريين وتعود علي مصر بالمليارات والأهم أنها تسهم في حماية الأمن القومي المصري.. المشروع العملاق يمكن أن يطرح لمساهمة ملايين المصريين.. ويمكن تنفيذه عن طريق الشركات الكبري.. تحية لأبطال مصر.. وللبطل حسني صلاح الدين. أما آن الأوان للفضائيات الخاصة والصحف الخاصة أن تنفتح علي أصحاب الفكر القومي أم أنها ستظل تعمل علي حماية مصالح أصحابها.. بالمناسبة هذه الفضائيات الملاكي تعقد محاكمات يومية مستمرة للمجلس الأعلي وللحكومة.. والسؤال: من الذي يملك محاكمة هذه الفضائيات الملاكي! عندما أشاهد بعض سفارات الدول الغربية, وهي تقوم بتسليم الشيكات علنا الي بعض المصريين المتعاونين معها في مجالا الديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان.. يتأكد لي أن هذه الشعارات ظاهرها الرحمة.. وباطنها إحراق الوطن.. إذا لزم الأمر.. لا قدر الله.. عصر الرئيس الفاسد مبارك هو عصر السيئات في مصر.. لكن أسوأ ما فيه.. اعلاء شأن القيم المادية علي حساب القيم الأخلاقية والإنسانية.. وجلوس الجهلاء في مقاعد العلماء.. والأسوأ من ذلك كله.. تحويل السياسة الي عمل تجاري.. لايخضع لحسابات مصالح الوطن أو المواطن.. إنما يخضع لحسابات الربح والخسارة لأصحاب هذه المصالح الشخصية التي يلعنها الوطن والمواطن.