استعرض مجلس الوزراء السعودى في اجتماعه اليوم الإثنين برئاسة الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ردود الفعل الدولية المستنكرة للمحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير السعودية في واشنطن. وجدد في الوقت نفسه دعوة السعودية للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عبدالعزيز خوجة في تصريحات له عقب الاجتماع إن المجلس عبر عن شكر السعودية وتقديرها للجهود الأمريكية في الكشف عن محاولة الاغتيال، ولكل ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية من استنكار لهذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها. واضاف خوجة ان المجلس اطلع على عدد من التقارير بخصوص المستجدات العربية والدولية، ونوه في هذا السياق بنتائج الاجتماع غير العادي للمجلس الوزارى لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتأكيده على الموقف العربي المطالب بالوقف الفوري والشامل لأعمال العنف والقتل ووضع حد للمظاهر المسلحة تفادياً لسقوط المزيد من الضحايا حفاظاً على السلم الأهلي وحماية المدنيين ووحدة نسيج المجتمع السوري. وعبر مجلس الوزراء السعودى عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار في العاصمة النمساوية فيينا، بهدف دعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم والاحترام والتعاون بين الشعوب.