حاولت أمس رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا أمس طمأنة سكان العاصمة التايلاندية بانكوك علي أن الحكومة ستتفادي الفيضانات التي دمرت ثلث البلاد منذ أن بدأت في يوليو الماضي, فيما يتواصل العمل لتعزيز دفاعات المدينة ضد حدوث أي كوارث محتملة. وكانت السهول الواقعة في شمال وشمال شرق ووسط تايلاند الأكثر تضررا من هذه الفيضانات, ولكن تتعرض بانكوك الآن للخطر بسبب فيضان الخزانات في الشمال, مما أدي الي ارتفاع مستوي المياه في نهر تشاو فرايا. وتشير الإحصاءات إلي أن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي اجتاحت تايلاند بلغ289 قتيلا علي الأقل بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عنها. وقالت شيناواترا إنه ربما تواجه بانكوك بعض المشاكل في مناطق علي الجوانب الخارجية من سدود الري, لكن مستويات المياه لن تكون شديدة الارتفاع, وأكدت أن بانكوك من الداخل تتمتع بدفاعات عالية جدا. وقال حاكم بانكوك سوكومباند باريباترا في تصريح له إن الفترة من15 إلي18 أكتوبر قد تكون خطيرة لأن المياه ستأتي من الشمال. وعلي الرغم من أن الوضع لم يصل إلي مرحلة الأزمة بعد, فإن السكان بدأوا في تخزين المياه المعبأة والمواد الغذائية تحسبا لتدهور الوضع. ونصح البنك المركزي القطاع المالي باتخاذ احتياطات, وأبلغ البنوك التجارية بالتأكد من أن لديها ما يكفي من النقد. وتمثل بانكوك41% من الاقتصاد في تايلاند, وهي مقر لبعض الصناعات الثقيلة إلي جانب الكثير من البنوك والمنشآت السياحية. من جانب آخر, أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أن زلزالا بلغت شدته6.7 ريختر ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس. ولم ترد أي أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية. وفي موسكو, قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بلغت قوته6.1 علي مقياس ريختر قد ضرب منطقة آمور الواقعة شرقي العاصمة الروسية موسكو, الأمر الذي أوقف شحنات خط أنابيب البترول من روسيا إلي الصين.