يعقد تجمع المصريون في الخارج الذي يضم ما يقرب من14ألف مصري من رجال الأعمال والعلماء, أول مؤتمر بعد الثورة اليوم, وذلك لتدشين أول مؤسسة اقتصادية غير ربحية. تضم جميع اتحادات المصريين في الخارج تحت اسم مصر الأمل بحضور50 شخصية عامة في مقدمتها رئيس الحكومة دكتور عصام شرف, وعمرو موسي الامين العام السابق للجامعة العربية, وحازم الببلاوي وزير المالية, ورؤساء الاحزاب ومجموعة من المفكرين والاقتصاديين. وقال الدكتور محمد الجمل رئيس المركز الاسلامي الامريكي والمنسق العام لتجمع المصريين في الخارج, إن قرارهم بالعودة إلي مصر لم يحدد بشكل نهائي, الأمر الذي دعا إلي تدشين مؤسسة اقتصادية بمصر تقدم دعما لوجيستيا للحكومة, وتتبني مجموعة من الافكار التنموية لتنفيذها في مصر, موضحا أن المؤسسة قررت التشاور مع50 شخصية عامة من مختلف المجالات في دائرة مستديرة تعقد اليوم لمناقشة المحاور التي يفكر تجمع المصريين في الخارج تنفيذها داخل مصر. وأشار إلي أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تم الاتفاق علي تنفيذها وقطعت المؤسسة شوطا كبيرا فيها, أولها الاتفاق علي تنفيذ مشروع قومي للاسكان حيث إن المؤسسة بصدد التشاور مع وزارة الاسكان للدخول كشريك غير هادف للربح في مشروع المليون وحدة سكنية, وتسليم الشباب500 ألف وحدة بسعر التكلفة, وثاني المحاور هو الدخول كشريك مع الحكومة في تطوير التعليم بعدهاعكف مجموعة من علماء الخارج المنضمين للمؤسسة علي ابحاث علمية توصلت إلي خطة لتطوير المناهج, وتوفير كمبيوتر لكل طالب في ريف مصر, أما المحور الثالث بحسب الجمل فيرتكز علي تضييق الفجوة الغذائية عن طريق المساهمة في زيادة الرقعة الزراعية من خلال الاستثمار الزراعي في المناطق الحدودية سيناء والنوبة وتوشكي. وأكد الجمل أن فكرة انشاء المؤسسة تجمع جميع الاتحادات والمنظمات التي تخص المصريين في الخارج, في كيان واحد لا تتعارض اهدافه مع أي تجمع أو اتحاد للمصريين في الخارج ولكن الهدف الأول والاخير للمؤسسة هو بناء مصر الجديدة, مشيرا إلي أنه أجري مجموعة من الاتصالات مع عدد كبير من تجمعات المصريين في الخارج, الذين أكدوا ضرورة دعم الدولة المصرية في الوقت الراهن عن طريق عمل مؤسسي يضمن تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم المواطن البسيط.