تفاوتت ردود الأفعال أمس أعلي منصة مؤتمر قيادات الوطني المنحل بنجع حمادي, والذي حضره 20 وفدا وقيادة برلمانية سابقة ممثلين ل 20 محافظة اجتمعوا داخل سرادق حاشد بمدينة نجع حمادي. وربما تكون هي المرة الأولي التي تتفق فيها رؤوس قبائل علي الجلوس معا دون وجود ما يعكر هذا الجلوس من مطروح وسيناء والبحر الأحمر والغردقة وحدود السودان وحدود ليبيا ودمياط والقليوبية وبورسعيد والوادي الجديد, حيث ضمت وفودا متعددة. ولم تقتصر علي الوطني المنحل فقط ولكن شهد المؤتمر الحاشد للوطني المنحل حضورا للجماعات الإسلامية ممثلين أيضا, وتحت شعار اتق شر الصعيد إذا غضب جلس النواب السابقون للوطني تحت لافتة حزب الحرية بدعوة منه في نجع حمادي, وإن كان المؤتمر قد طالب خلال كلماته المطولة المجلس العسكري بالنظر إلي قبائل الصعيد التي اجبر قياداتها تارة علي الانضمام للحزب الوطني أو تحت تهديد ورفضهم لكلمة العزل السياسي التي تشبههم بالوباء علي حد تعبير عدد كبير من الوطني. ورفض المؤثر عزل مليونين و 800 ألف مواطن مصري من الحياة السياسية. وكانت أبرز الوجوه البرلمانية الحاضرة, الشيخ فايز النجدي من شمال سيناء, وإيمان البواب من الغربية, وسيد سالم من الإسكندرية, وناصر قطامش, وفتحي قنديل, وماهر الدربي, وعبدالفتاح دنقل, وهشام الشعيني, وخالد خلف الله, ومحمود جعبور,, وكمال موسي, وعاطف النمكي. وكانت المنصة قد شهدت هجوما عنيفا علي حزبي الوفد والحرية والعدالة عندما هدد النائب عاطف النمكي نائب القليوبة في كلمته بقطع السكة الحديد والاستيلاء علي المحافظات وعزل الصعيد وإعلان انفصاله في حالة تطبيق العزل السياسي بشكل تعسفي ودون الاحتكام لصندوق الانتخابات والشارع والقاضي الطبيعي, وقال النمكي الذي شن هجوما علي عدة حركات أبرزها حركة 6 أبريل وأنها تتلقي تمويلات من الخارج, واستشهد بمظاهرة كانت من الأطفال الذين يطالبون بحكم العسكر. وقال النمكي إنه سيطلق النار علي أي منتم لتلك الحركة في حالة دخوله إلي دائرته.
