حول دور الإعلام وتأثيره علي المجتمع والتحولات الديمقراطية, تبدأ مساء اليوم ولمدة ثلاثة أيام بالإسكندرية فعاليات الحوار المصري الدنماركي الخامس الذي ينظمه منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية. وصرح الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية, بأن فعاليات هذا اللقاء تأتي في ظل تطورات وأحداث متلاحقة تمر بها العديد من البلدان العربية, وهي ما أطلق عليها إعلاميا ربيع الثورات والتي بدأت بتونس, وانتقلت إلي مصر, ومنها إلي ليبيا واليمن وسوريا وغيرها, مشيرا إلي أن الإعلام بصوره المختلفة لعب دورا محوريا في انطلاق الشرارة الأولي لمعظم الأحداث التي جرت, ومازالت تجري في عالمنا العربي, وكلنا يعلم الدور الذي لعبه الإعلام الإلكتروني في هذا الشأن. وأكد الدكتور أندريه أن وسائل الإعلام بصورها المتعددة, أصبحت تلعب دورا رئيسيا وفعالا في تشكيل سياق التحول الديمقراطي والإصلاح السياسيي في العديد من المجتمعات العربية والغربية, حيث تعكس طبيعة العلاقة ما بين الدولة والمجتمع, والنخبة والجماهير. وتتوقف إسهاماتها في عملية الإصلاح السياسيي, والتحول الديمقراطي علي شكل ووظيفة هذه الوسائل داخل المجتمع, وحجم الحريات التي يتمتع بها, وأيضا طبيعة ودور وسائل الإعلام في تدعيم الديمقراطية, وتعزيز قيم المشاركة السياسية وصنع القرار السياسيي داخل المجتمع. يشارك في اللقاء عدد من كبار الإعلاميين وقادة الفكر وبعض رجال الدين من الجانبين الإسلامي والمسيحي., وسيتم تناول عدد من الموضوعات أبرزها رؤية مستقبلية للإعلام, ويطرحها الأستاذ عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام,. بالإضافة إلي مناقشة موضوعات: تجارب شخصية لإعلاميين داخل ميدان التحرير, وتأثير الإعلام علي المجتمعات الديمقراطية و تأثير الميديا علي المجتمع والديمقراطية وعلاقة الدين بالإعلام والديمقراطية