قي شخصان مصرعهما بينهما طفل وأصيب 6 آخرون في قصف مدفعي وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ونجا أحد نواب مجلس الشورى اليمنى من محاولة لاغتياله اليوم الثلاثاء فى منطقة "الحصبة" بصنعاء. واتهمت مصادر من المعارضة اليمنية قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بالوقوف وراء قصف وسط العاصمة في إطار استهدافها للمعتصمين المدنيين المحتجين علي النظام. وقال مصدر طبي في المستشفي الميداني في "ساحة التغيير" التي تضم المعتصمين المحتجين علي النظام أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة، إن شخصين أحدهما طفل لقيا مصرعهما فيما جرح 6 آخرون من المارة حالة اثنين منهم خطرة جراء سقوط ثلاث قذائف عشوائية ظهر اليوم على الأحياء السكنية في شارع هائل القريب من ساحة الاعتصام. يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه المصادر الرسمية اليمنية أن قوات الفرقة الأولي مدرع التي تتمركز في شارع هايل تواصل اعتداءاتها علي سكان الأحياء المجارة له، ما أدي إلي إغلاق المحال التجارية وهروب غالبية سكان الحي إلي قراهم أو إلي أماكن أخري بالعاصمة، كما تتهم السلطات الرسمية عناصر مسلحة تابعة لقوي المعارضة بالتمركز فوق أسطح المنازل لقنص المدنيين. من جهة أخرى، نجا عضو مجلس الشوري اليمني يحيي الحباري من محاولة اغتيال فى منطقة "الحصبة" (شمال العاصمة صنعاء) على يد مسلحين موالين للشيخ صادق الأحمر شيخ قبائل حاشد أكبر القبائل اليمنية، حسب ما أعلنه مصدر أمني يمني مسئول. وقال الحباري في تصريح عقب نجاته من الحادث "أثناء عودتي من مجلس الشورى اليوم وعند مروري بشارع مازدا بمنطقة الحصبة فوجئت بمجموعة من المسلحين الملثمين من عصابات أولاد الأحمر يطلقون النيران بكثافة باتجاه سيارتي التي أصابتها عدة طلقات، لكن عناية الله ولطفه أنجتني ومن معي من هذا الاعتداء الإرهابي الآثم".