في إطار التحرك لتنشيط دور مصر الثقافي علي الساحة الموريتانية.. تم تنظيم ندوة بالمركز الثقافي المصري للسفارة بمناسبة مرور41 عاما علي ذكري رحيل الزعيم جمال عبد الناصر شهدها عدد من اصحاب الفكروالمثقفين علي الساحة الموريتانيةومدير المركز الثقافي وأعضاء السفارة. وقال د. يوسف أحمد الشرقاوي سفير مصر لدي موريتانيا اعطت ثورة الخامس والعشرين من يناير روحا ودفعة جديدة للعلاقات بين مصر والعالم العربي ودول حوض النيل وأفريقيا والعالم.. وأن تلك الروح الإيجابية الجديدة تسهم كذلك في تعميق العلاقات المصرية الموريتانية, وأشار الي أهمية تقويم تلك التجربة الناصرية بشكل علمي للوقوف علي إيجابياتها وسلبياتها. واكد دور مصر في بناء واستقلال موريتانيا والدول العربية والافريقية والعالم الإسلامي وحركة عدم الانحياز.. كما اكد الروابط التي تربط مصر وموريتانيا, منذ أن كان علماء بلاد شنقيط يفدون إلي الأزهر طلبا للعلم والعلاقات المتميزة التي كانت تربط الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالرئيس الأول لموريتانيا المختار ولد داده وشعب موريتانيا. وتحدث المفكر والمحامي الدوليالموريتاني محمد ولد جدو عن مناقب الرئيس جمال عبدالناصر وفترات الانتصار والانكسار التي عاشتها الأمة العربية قبل وبعد رحيله, معبرا بشكل وجداني عن دور عبد الناصر في استقلال وبناء موريتانيا والدول العربية. واكد دور الوفد الذي أرسله جمال عبد الناصر عام1963 برئاسة وزير الصحة آنذاك النبوي المهندس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت إلي موريتانيا وكيف حققت تلك الزيارة نجاحا منقطع النظير أتبعها تشييد المركز الثقافي المصري1964 الذي كان بمثابة جامعة للعلم في موريتانيا والرعيل الأول كله من الساسة وأصحاب الفكر والعلم من رموز الدولة الموريتانية الذين تخرجوا منه.