قال أمين عام مجلس دعم العلاقات العراقية الكويتية عبد الرحيم الرفاعي" إن اتهام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بقبول الرشوة من الجانب الكويتي اتهامات مثيرة للاستغراب وتطعن بمصداقية شخص قيادي في الحكومة العراقية . جاء ذلك - في تصريح صحفي له اليوم"الاحد" ..معتبرا أن هذه الإتهامات تعد ذما وتشكيكا فى أمانة ونزاهة الحكومة العراقية نفسها. وطالب الرفاعي الحكومة العراقية بإجراء تحقيق كبير حول هذه الإتهامات ، واتخاذ موقف واضح للدفاع عن شرفها ونزاهتها أمام الملايين من العراقيين ..مؤكدا انه ليس من المعقول أن تمر مسالة اتهام وزير الخارجية العراقي مرور الكرام . ودعاالرفاعى وزير الخارجية العراقي إلى اتخاذ موقف تجاه هذا الأمر موضحا أن اتهام زيباري بهذه التهم الخطيرة فيه مساس لشرفه المهني وقسم الإخلاص الذي أداه عندما تسلم الوزارة ، ويسيىء للعراق أكثر مما يسيئ للكويت . وطالب النائب الذي اتهم زيباري بهذه التهم بضرورة تقديم أدلة اتهامه إلى الملايين من العراقيين الذين منحوا ثقتهم للحكومة لاسيما وأن زيباري احد أركانها ويرأس وزارة مهمة وزارة الخارجية . يشار إلى أن عضو ائتلاف دولة القانون عمار الشبلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد كشف أول امس عن أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قبل "رشوة مالية" ومواد كمالية باهظة الثمن من الكويت مقابل التغاضي عن بناء ميناء مبارك .