كتب : علي بركه اختتم المنتخب الأوليمبي لكرة القدم مساء أمس معسكره التدريبي الرابع منذ بدء انتظامه تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي, والذي تخلله أداء مباراتين, الأولي مع الفريق الأول بنادي السمالية الكويتي, والثانية مع فريق نادي المقاولون العرب. ومن جانبه أعرب هاني رمزي عن سعادته البالغة ورضاه الكامل بأداء الفريق والذي وضح أنه يتحسن من تجمع إلي آخر, وإن كان قد أوضح أن من أهم مكاسب هذا التجمع هو استثمار العناصر الجديدة بالفريق للفرصة التي واتتها حيث اقتنصها كل من: محمد وايا( لاعب الزمالك) وإبراهيم علي( المنصورة) وأحمد عبدالواحد( الإسماعيلي) وطارق أبوالعز( الجيش) وهشام بطوط ومحمد شرويرة( المصري). وهو ما يشير إلي أن دماء الكرة المصرية سيتم تغييرها بعناصر قوية ربما لا تقل أبدا عن العناصر الحالية أن لم تكن تزيد.. علي اعتبار أن المنتخب الأوليمبي هو نواة المنتخب الأول دائما. ومن المقرر أن يكون التجمع القادم مساء يوم27 مارس الجاري ليلة السفر بالطائرة إلي عمان عاصمة الأردن والتي منها الدخول برا إلي القدس بتصريحات دخول من السلطة الفلسطينية للاحتفال بيوم الأرض في اللقاء الذي سوف يجمع الفريقين المصري والفلسطيني باستاد الشهيد فيصل الحسيني الذي بني بدعم مادي كامل من الفيفا وافتتحه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عام2008 وأقيمت عليه أول مباراة دولية في تاريخ الأرض المحتلة وكانت أمام المنتخب الأردني, وتلاه زيارة ثانية للمنتخب الأوليمبي التونسي وتلك هي الزيارة الثالثة والتي تعد الأولي في تاريخ المنتخبات المصرية. ويواصل الدكتور علاء عبدالعزيز مدير الفريق اتصالاته مع الجهات المعنية لتنظيم الرحلة التي من المقرر أن يتخللها تكريم خاص للكرة المصرية بمناسبة الفوز ببطولة الأمم الإفريقية بأنجولا وكذلك تكريم اخر للاعب محمد أبوتريكة الذي تم إرسال اسمه ضمن البعثة المسافرة بناء علي طلب الجانب الفلسطيني. وأكد جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن البعثة المصرية لن تدخل القدس حاملة التأشيرة الإسرائيلية وإنما ستحمل جوازات السفر خاتم السلطة الفلسطينية من منطلق أن الدعوة فلسطينية والتصريح فلسطيني والأرض فلسطينية واللاعب فلسطيني, وأن هذا كله تم بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية. وأضاف الرجوب أن الرئيس الفلسطيني أبومازن سوف يستقبل البعثة المصرية, وأنه شخصيا يرجب دائما بأي زيارة لفريق مصري سواء بالضفة أو غزة. وعودة إلي الأحوال داخل صفوف المنتخب الأوليمبي, فنشير إلي حالة الانضباط الشديد التي يحياها الفريق داخل معسكره حيث النظام الصارم الذي وضعه هاني رمزي بسبب انتمائه للمدرسة الألمانية في السلوك حيث كل شيء بنظام شديد ودقة متناهية. وقد انتهي رمزي مع الدكتور علاء عبدالعزيز بوضع لائحة جديدة غير مسبوقة من المقرر أن يعتمدها مجلس إدارة الاتحاد المصري في اجتماعه القادم والتي تعتمد علي التعامل باحتراف مع اللاعبين والتي فيها يتم تضخيم الجزاءات والعقوبات مادام اللاعب يحصل علي العائد المادي المغري الذي يحفزه علي الفوز.. ويحاول هاني رمزي أن يشرح للاعبيه أن مهنة كرة القدم هي أجمل مهنة للاعب الكرة, حيث إنه يمارس اللعب التي يعشقها ويحصل مقابل هذا علي المال والشهرة, وبالتالي فإن أي إخلال بواجبات هذه المهنة سوف يقابله عقوبات قاسية قد تصل في حال تكرارها إلي الاستبعاد النهائي عن صفوف الفريق. وقد قام كل لاعب بالمعسكر مساء أمس بتسليم حقيبة الملابس التي حصل عليها إلي إدارة الفريق تمهيدا لإعدادها من جديد للاعب الذي سوف يدخل المعسكر القادم. وحذرت اللائحة الجديدة من الإساءة بأي صورة من الصورة في التصريحات الإعلامية إلي الجهاز الفني وأي مسئول باتحاد الكرة أو أي زميل بالفريق أو الفريق الخصم.. وهو مبدأ لم يكن معمولا به إلا بعد حدوث مشاكل.. أما هذه فهي المرة الأولي التي يوضع فيها هذا البند في اللائحة قبل حدوث المشكلات.