مع بدء مشاورات مجلس الأمن الدولي لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية, أعلنت نيجيريا تأييدها بشكل واضح للمطلب الفلسطيني, وهو ما يضع الولاياتالمتحدة وإسرائيل في موضع حرج مع دخول معركة فلسطين مرحلة الحسم. في الوقت نفسه, اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بأنه غير متأكد من قدرة إسرائيل والولاياتالمتحدة علي الحصول علي أصوات كافية في مجلس الأمن لمنع وصول طلب العضوية الفلسطيني إلي مرحلة التصويت, داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلي استئناف المفاوضات. وأشاد نيتانياهو بمبادرة السلام العربية في.2002 وكشفت مصادر أمريكية مطلعة عن أن جهودا دبلوماسية لوضع مسودة بيان أساسي لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط دخلت نفقا مظلما بسبب قضية يهودية دولة إسرائيل وطريقة طرحها. وفي تطور آخر, صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بأن حركتي فتح وحماس ستلتقيان في القاهرة مطلع الشهر المقبل, عقب إعلان الرئيس الفلسطيني تحريك ملف المصالحة.