في رسالة د. لطيف أنسي جواني تحت عنوان في حقيقة الأمر ذكر أن كثيرا من المرضي في مصر يذهبون مباشرة الي الصيدلي لكي يشخص المرض ويعطيهم الدواء لكي يوفروا مايدفعونه للطبيب ويقول أن عمل الصيدلي هو صرف الدواء الذي يكتبه الطبيب كما يحدث في كل الدول الراقية التي تحافظ علي سلامة الأرواح.. وأوافقه علي بعض ماجاء برسالته ولكن كان يجب أن يذكر ماهية عمل الصيدلي في هذه الدول الراقية علي حد قوله فلماذا لم يكمل وهو طبيب مقيم في أمريكا أن من صميم عمل الصيدلي هناك هو حقه في تعديل جرعة الدواء التي يكتبها الطبيب بل تغيير الدواء اذا كان هناك احتمال حدوث تفاعل سلبي مع دواء آخر يتناوله المريض أو تعارض مع غذاء معين علي مائدته حيث إن الصيدلي هو المختص والأكثر علما بشئون الدواء وتأثير الفرما كولوجي علي جسم الانسان, كما أن هناك في أمريكا وأوروبا الأكثر حرصا علي صحة مواطنيها بعض الأدوية التي يسمح للصيدلي باعطائها للمريض بدون روشتة طبية وهي أدوية الO.T.C لتقديرهم دور الصيدلي وأهميته كعماد أساسي في الفريق الطبي, أما ماعدا هذه الحالات, فالذهاب الي الطبيب لاخيار فيه بعيدا عن التعصب المهني فسلامة المواطن خط أحمر. د. مصطفي شرف الدين صيدلي بطنطا