أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أنها على يقين أن الحكومتين المصرية والإسرائلية سيعملان على تحقيق السلام بغض النظر عن الأحداث الأخيرة إنطلاقا من إحترام البلدين للإتفاقات الموقعة بينهما . وحرصهما على تدعيم السلام فى المنطقة وإحترام المعاهدات والمواثيق الدولية . جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الأمريكية الأولى لمكتبة الإسكندرية اليوم "الأثنين" والتى رافقها خلالها السفير على ماهر مستشار المكتبة للعلاقات الخارجية. وأضافت باترسون أنها التقت خلال الزيارة مع مجموعة من إئتلافات شباب الثورة المصرية وإستمعت الى آرائهم المختلفة التى أكدوا خلالها إلتزامهم بالديمقراطية وحرصهم على تحقيق التنمية على أرض مصر خاصة بعد الثورة المجيدة . وتابعت:إنه من المهم التركيز حاليا على عودة الحركة السياحية والعمل على تشجيع السياحة نظرا لما تمثله من دعم إقتصادى مهم لمصر..مشيرة الى ضرورة العمل خلال المرحلة المقبلة على استمرار تدفق الأستثمارات الأجنبية الى مصر خاصة في مجال البتروكيماويات،وتنفيذ مشروعات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر . وأشارت باترسون إلى أن الدعم الأمريكي لمصر مستمر خاصة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها..معربة عن إعجابها بما شاهدته خلال جولتها بمكتبة الإسكندرية من متاحف نوعية متنوعة والقبة السماوية وقاعات الإطلاع المختلفة..معتبرة أن المكتبة تعد منارة ثقافية وعلمية لكافة دول العالم .