الفيس بوك هذا الاختراع الأكثر رعبا في تاريخ البشرية علي حد تعبير مستر جوليان أسانج, مؤسس موقع ويكيلكس وهو المتخصص في المواقع الالكترونية وصاحب أشهر موقع سبب الكثير من المتاعب للعديد من حكومات العالم.. وبعبارته السابقة اختصر أسانج الواقع الذي يعيشه الكثيرون من المبدعين والفنانين في عالمنا العربي والمصري علي وجه الخصوص نظرا للمعاناة التي يلمسونها بشكل يومي تقريبا والتي وإن بدت غير مؤثرة قبل ثورة 25 يناير إلا أنها تحولت إلي سلاح فتاك بعدها.. الأمر الذي دفع مؤخرا الفنان أحمد مكي إلي تأليف أغنية مخصوصة لهذا الغرض بعنوان فيس بوكيينفي فيها بشكل قاطع إنشاءه أية صفحه علي الفيس بوك وذلك بعد وصول عدد الصفحات التي تحمل اسمه إلي أكثر من 60 صفحة والتي يدعي منشئوها أنهم أحمد مكي.. ولا يختلف الحال علي الصعيد العربي حيث خرج مؤخرا الفنان السوري باسم ياخور يصب لعناته علي الفيس بوك بسسبب سرقة صفحتة وملئها بالاكاذيب المغلوطه, وتأتي مفاجأة أخري علي لسان الفنان هاني رمزي الذي تلقي في الآونة الأخيرة اتصالات هاتفية تستفسر منه عن المسابقة التي وضع تفاصيلها علي صفحته بالفيس بوك لاختيار بطلة فيلمه الجديد من الوجوه الجديدة.. يقول رمزي: النصاب اللي عمل كدة أكيد عايز يلعب بالبنات دي تحت اسمي بس أكيد هينكشف أمره لما المتسابقات يطلبوا مقابله شخصية,, ويبقي يقابلني ساعتها..! الوقائع السابقة ما خفي منها وما ظهرت دفع العديد من الفنانين والنجوم رغم إسراعهم في السابق إلي إنشاء صفحاتهم الخاصة علي الفيس بوك باعتباره وسيلة دعاية كبري ومجانية, إلا أن الأمر بدأ في التراجع والهروب من الجحيم الالكتروني علي حد تعبير المطرب خالد عجاج الذي لم ينف في تصريحه قوة الفيس بوك في انتشار وارتفاع مبيعات ألبومه الأخير بنت الحته إلا أنه في ذات الوقت كان السلاح الأكثر ألما معلقا في سخرية ده سلاح أخطر من النووي لأن البعض كان يسيء استخدامه بشكل فج حتي أن أبنائي طالبوني أكثر من مرة بإغلاق الصفحة.