رام الله- من خالد الأصمعي: قال نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس, إن لجنة المتابعة العربية تبدأ غدا الإتصالات العربية للتوجه الفلسطيني إلي الأممالمتحدة, لطلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو1967. وأضاف حماد- في تصريحات له أمس, إن المتابعة العربية ستخصص إجتماعها لتقيم الإتصالات العربية التي جرت من أجل التوجه الفلسطيني, لاسيما في ظل حسم قرار التوجه لدي القيادة الفلسطينية.وعلي الصعيد ذاته, أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, أن الرئيس عباس سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون, خلال مشاركته اجتماع لجنة المتابعة العربية الاثنين القادم في القاهرة.وقال أبو ردينة, إن لقاء الرئيس مع آشتون, سيتناول المسعي الفلسطيني للتوجه إلي الأممالمتحدة, مشيرا إلي أنه سيستمع إلي موقف الاتحاد الأوروبي, مؤكدا أن القيادة جاهزة للاستماع لأي موقف. ومن جانبه, أعلن مندوب فلسطين الدائم لدي الأممالمتحدة رياض منصور, أن ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة, يعترفون بالدولة الفلسطينية وأن هناك المزيد من الدول في طريقها للاعتراف.وأوضح منصور, أنه إذا أغلقت الأبواب أمام التوجه الفلسطيني, فيمكن اللجوء إلي الأممالمتحدة, مرة أخري لنيل قرار ذي معني, بحيث يتم تعزيز مكانة دولة فلسطين, لتصبح عضوا فاعلا في جميع مؤسسات الأممالمتحدة.وأضاف, أن القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس, ستتخذ القرار المناسب في حال استخدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية زس كما تسميه الحكومة الإسرائيلية, وإنما جاء بسبب تحدي إسرائيل للشرعية الدولية, من خلال استمرارها في الاستيطان والتنكر لحقوق الفلسطينيين.