واصلت سلطات الامن الباكستانية منع الصحفيين الأجانب وغيرهم من الزوار من الاقتراب من منزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالتزامن مع الذكري العاشرة لهجمات11 سبتمبر2001 ضد الولاياتالمتحدة. وصرح مصدر أمني في أبوت أباد بأن العديد من الأجانب من بينهم السفير الدنماركي و اثنان من الصحفيين الفرنسيين احتجزوا الأسبوع الماضي في المدينة قبل أن يسمح لهم بالعودة إلي العاصمة إسلام أباد. ورغم عدم وجود أي تعليمات رسمية لوسائل الإعلام تحظر السفر لمندوبيها إلي أبوت أباد, فإن الأجانب في باكستان يخضعون لمزيد من المراقبة منذ وقوع الغارة الأمريكية علي مخبأ أسامة بن لادن في الثاني من مايو الماضي. وفي السياق ذاته, حذر وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك من أن حركة طالبان الباكستانية تخطط لخطف مسئولين باكستانيين كبار للضغط علي السلطات لإطلاق سراح أفراد أسرة بن لادن المحتجزين منذ مقتل زعيم القاعدة. واحتجزت السلطات في باكستان زوجتي بن لادن- احداهما سعودية والاخري يمنية- وعددا من ابنائه عقب قيام القوات الأمريكية بقتله في غارة ببلدة ابوت اباد في مايو الماضي, ومنذ ذلك الحين رفضت لجنة التحقيق في مقتل بن لادن ترحيل عائلته من باكستان. علي صعيد آخر, أكد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمس أنه عازم علي العودة الي بلاده قبل مارس2012 حتي لو أدي ذلك لاعتقاله, وبالتزامن مع الذكري السنوية العاشرة لهجمات سبتمبر, وقال مشرف في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي: دعهم يعتقلونني, سأعود رغم ذلك. وفي اشارة الي مشاركة اسلام اباد في الحرب علي الارهاب قال الرئيس الباكستاني السابق إن بلاده قدمت تضحيات في محاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان اكثر من أي دولة اخري.