نفي مدير المتحف المصرى الدكتور طارق العوضى اليوم الجمعة ما نشر عن نزول بلطجية من سيارتين تابعتين للأمن المركزى الى داخل المتحف ، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة وأنه لا وجود للبلطجية بالمتحف أو حوله أو داخله وقال العوضى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن من ينزل من سيارات الأمن هم أفراد أمن شرطة المتحف التابعين لشرطة نقطة المتحف بزيهم المدنى أثناء تغير وردية العمل الصباحية للأفراد المجندين. وأضاف "إن نقطة شرطة أمن المتحف المصرى برئاسة العميد محمد أسامة يوجد لها مبنى بالركن الشمالى الغربى للمتحف لمبيت المجندين التابعين للنقطة وهو ملحق بالمتحف ولا يمكن أن نصور أفرادا من المتحف على أنهم بلطجية وإنما جنود شرفاء من ريف وصعيد مصر كباقى المصريين بوجههم الأسمر الكادح وليس بلطجية كما يدعى البعض". وناشد مدير المتحف المصري ما وصفه بالإعلام المضلل تحرى الحقيقة فيما ينشر عن آثار ومتاحف مصر خاصة المتحف المصرى. وتساءل "ما هو المطلوب أو المستهدف من مثل هذا الخبر المغلوط ؟ ولماذا محاولات خلق عداء بين المتحف المصرى والشعب أو الشرطة وهما جناحا تأمين المتحف المصرى منذ قيام الثورة ودعم القوات المسلحة"، مذكرا أن من حمى المتحف أيام أحداث 28 يناير كانوا شعب وشباب وجنود مصر. وأوضح أن تأمين المتحف يتم من خلال 3 جهات وهم أمن المتحف الخاص بالمجلس الأعلى للآثار، وشرطة السياحة والآثار، بالإضافة إلى نقطة حراسة المتحف المصرى وهى نقطة دائمة منذ سنوات تسمى نقطة أو قسم شرطة المتحف المصرى برئاسة العميد محمد أسامة قائد الحرس. وأشار إلى أن المتحف المصرى منذ أول ساعة لفتح أبوابه اليوم استقبل 8 سيارات لوفود سياحية لزيارته يمثلون جنسيات مختلفة ولازال المتحف يستقبل زائريه من الأجانب والمصريين حتى الساعة الرابعة موعد غلق أبوابه فى أيام الجمع من كل أسبوع لإجراء أعمال الصيانة الدورية للمتحف.