قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يى، إن عددا غير مسبوق من الدول النامية سوف تحضر قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها بلاده بمدينة هانغتشو في أوائل الشهر القادم. وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللاوسي ساليمكساى كوماسيث بعد محادثاتهما في بكين أمس، ونقلتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية اليوم الخميس " إن بلاده باعتبارها أكبر دولة نامية في العالم تتحمل مسئولية الحفاظ على حقوق، ومصالح الدول النامية الأخرى..مشيرا إلى أنها وجهت الدعوة لخمس دول نامية لحضور قمة مجموعة العشرين هي مصر وكازاخستان، وتشاد التي ترأس الاتحاد الأفريقي، ولاوس رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والسنغال رئيس الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا(نيباد)". وأشار إلى أن تايلاند بوصفها ترأس مجموعة (77) (تحالف مجموعة الدول النامية) هذا العام قد أعربت أيضا عن رغبتها في حضور قمة هانغتشو. وأكد وانغ أن العالم النامي يحظى بأفضل تمثيل في القمة القادمة في هانغتشو ما يجعلها الأكثر شمولا، معربا عن ثقته باستضافة الصين لقمة ناجحة لمجموعة العشرين. وقال وزير الخارجية الصيني" إنه سوف يكون هناك ما يقرب من 30 نتيجة ملموسة في قمة هانغتشو متعهدا بأن تصبح على رأس القمم المثمرة في تاريخ مجموعة العشرين". وقد أكد أحد مسئولي هانغتشو (شرقي الصين)، في تصريحات له مؤخرا، أن المدينة جاهزة تماما لاستضافة القمة التي ستقام بين يومي 4 و5 سبتمبر. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة بدء العد التنازلي لآخر 30 يوما على انطلاق هذا الحدث الدولي المهم، إن أماكن عقد الاجتماعات، وإقامة زعماء العالم جاهزة بالفعل، وأكثر من 600 مشروع مختلف لتجميل البيئة قد تم الانتهاء منها، بما فيها تسيير أكثر من 22 ألف سيارة تعمل بالطاقة الجديدة على شوارع المدينة في محاولة للحد من التلوث، كما تم تنفيذ العديد من تدريبات السلامة، والأمن. وقد دعت الصين الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكون ضيفا على القمة التي من المقرر أن يشارك فيها قادة أكبر 20 اقتصاد عالمي، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك أوباما. يشار إلى أن نائب وزير خارجية الصين تشانج مينج قد قال إنه سلم خلال زيارته للقاهرة دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج للرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين التي ستعقد في شهر سبتمبر المقبل في الصين الدولة المضيفة لهذه القمة هذا العام، والتي يحق لها دعوة دولتين فقط كضيف شرف. وأكد مينج أن دعوة الرئيس الصيني للرئيس السيسي لحضور هذه القمة الذي يعتبره أخا عزيزا يمثل مصر الدولة الصديقة يدل على ثقل مصر في الدبلوماسية الصينية.. مشيرا إلى أن الجانب المصري سعيد بهذه الدعوة الكريمة.