رصدت عدسة «أهل مصر»، أثناء تجولها داخل سوق العبور لمتابعة حالته ومدي تأثره بإرتفاع سعر الدولار، آراء بعض أصحاب المحلات داخل السوق. وعبر عصام أنور، أحد أصحاب محلات لتجارة الفاكهة، عن إستيائه من إرتفاع الأسعار، مشيراً إلى أنه يقوم بإستيراد البضائع و بيعها بالجملة، وموضحاً، أن أسعار البضائع المستوردة ارتفعت كثيراً نظرًا لإرتفاع سعر الدولار، وكذلك البضائع المحلية بسبب إرتفاع أسعار مواد الزراعة من كيماويات ومبيدات وغيرها. وأوضح أنور، أن هذه الزيادة فى الأسعار قد وصل إلي 30 أو 40 % على السعر السابق لبعض أنواع الفاكهة، مشيراً إلى أن الزيادة -أحيانا- تصل للضعف، مضيفاً أن هذه الزيادة توقع على كل المنتجات الزراعية وغيرها. وأكد أنور، بائع فاكهة بالجملة فى سوق العبور، أن إرتفاع الأسعار أثر علي عملية الشراء بشكلٍ ملحوظ، مشيراً إلى أن المواطن سيقوم بتقليل كمية الشراء لمعايشة الغلاء التي يشهدها المجتمع. وتابع، على الدولة أن تجد حلاً لهذه المشكلة، حيث يري أنه من البديهي أن تقوم الدولة برفع مرتبات الموظفين حتي يمكنهم التعايش وسط هذا الغلاء، كما أن زيادة المرتبات ستدفع المواطنون نحو الإقبال علي الشراء من جديد. وفى نفس السياق، قال الحاج محمد حسين، أحد تجار الفاكهة بسوق العبور، إن ارتفاع الأسعار جعل الإقبال علي الشراء ضعيف. من جانبه، عبر مصطفي شعبان، أحد أصحاب محلات تجارة الأسماك، عن إستيائه من إرتفاع سعر الدولار، أيضاً، مؤكداً علي أن أسعار السمك منخفضة جداً، قائلاً: "السمك أرخص من الزيت" ومع ذلك الإقبال علي الشراء ضعيف الأمر مما يسبب أزمة فادحة. وأوضح، أنه يقوم بالبيع علي طريق الأجل، حيث يقوم التاجر بشراء السمك ولا يقوم بدفع الثمن نقدياً بل يقوم بدفعه بعد بيعه للزبائن.
