رصدت عدسة "أهل مصر" أراء بعض الفتيات والأمهات في إمكانية الزواج بدون شبكة أو بشبكة رمزية، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر جرام الذهب، وتعبير مواطنين عن غضبهم حيال الأزمة ورفض الزواج لعدم القدرة المالية على تحمل أعبائه. وقالت إحدى الفتيات: "ممكن الشباب متجبش شبكة وممكن يجيب خاتم صغير، مش المهم إنهم يجيبوا شبكة مكلفة، المهم يحافظوا على بعض". كما عبرت أخرى عن التفريق ما بين إن كانت تحب هذا الشخص أو لا قائلة: "لو أنا بحبه مفيش مشكلة، أما لو أنا مش بحبه فلازم يجيب شبكة علشان الحاجات السهلة لما بتيجي بتروح برضو بسهولة". وأضافت ثالثة، "إن الموضوع عادي فلا يسبب مشكلة طالما أنا بحبه وهو بيحبني وبيخاف عليا وأهم حاجه إن الشخص يكون شاريني وإن رأيي أنا المهم وأهلي ملهمش دعوة" كما عبرت فتاه أخري عن عدم إمكانية الزواج بدون شبكة فلا بد من وجودها أو ما يعبر عنها كما لو كانت الشبكه فضه مثلا. كما قالت أخري إن الشبكة تعتبر هدية من العريس وأنه من الحرام تكليف العرسان بأعباء مالية حيث تري ان الشخص القادر علي تكلفة الشبكة إما أن يكون تاجرًا للمخدرات أو أن يكون تاجرأ أيضا للسلاح أو الأعضاء ولكن لا مانع أن يقوم بتقدير العريس لخطيبتة بأن يضع ثمن الشبكة لخطيبتة بالبنك وأضافت بأنه لا بد من وجود مساهمه وبعض التنازلات من قبل البنت وأن يقوموا باستغلال قيمة الشبكة في بناء بيتهم أو غير ذلك. وأما عن رأي الأمهات فقالت أحدهما "أن ظروف الحياه لا تستدعي إن العريس يجيب شبكه فأنا لو عندي بنت وجاء عريس يتقي الله فيها مش مهم الشبكة حيث تري أن ظروف الشباب أكثر صعوبة من ظروف البنات حيث تكلفة الشقة والذهب والمعيشة وغيرها من عدم توفر فرص العمل فلا بد من التغاضي عن بعض هذه الكلفة حتي يتزوج الشباب وحتي لا يتوجهوا إلي الزواج العرفي بدون علم الآباء". كما أعربت إحدي الأمهات عن رفضها تماما لزواج الفتيات بدون شبكة حيث قالت إن الزواج بدون شبكة لا قيمة له، مضيفة: "تعبنا في تربية بنتنا وبعدين يأخذها حد بدون شبكة ويطفحها الدم"، متابعة: "لا لازم الشبكة هو اللي عنده بنت يرميها كده؟".
