تواصل اسعار العملات اليوم الأحد 11-11-2018 في حالة الثبوت بمستهل جلساتها الصباحية، وذلك بعد أن شهدت بعض العملات الأوروبية تذبذب ما بين الصعود والهبوط، فقد شهد كلًا من سعر الدولار اليوم وسعر اليورو اليوم للبيع والشراء، وسعر الريال السعودي اليوم وهو من أكثر العملات العربية التى يبحث عنه الكثير نظرًا للسفر لأداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية، حالة من عدم الاستقرار، وبذلك نجد أن أسعار العملات اليوم في البنوك في حالة من التذبذب كل يوم، وتختلف أسعار العملات الاجنبية للبيع والشراء اليوم، ويبحث العديد من القراء عن سعر الدولار اليوم، وسعر اليورو اليوم، وسعر الدينار الكويتي، وسعر الريال السعودي، وسعر الجنيه الاسترليني، ولذلك يقدم لكم موقع "أهل مصر"، فيما يلي أسعار العملات في مستهل جلساتها الصباحية. اقرأ أيضًا.. أسعار الحديد اليوم الأحد 11-11-2018 اسعار العملات اليوم تشهد أسعار العملات اليوم حالة من الاستقرار، وذلك بعد تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فقد تراوح سعر الدولار اليوم بين 17.85 إلى 17.95 جنيه، بينما سعر اليورو اليوم قد ارتفع قليلاً في بعض البنوك، حيث بلغ متوسط سعره ما بين 20.33 إلى 20.58 جنيه، أما بالنسبة سعر الريال السعودي اليوم فما زال مرتفعاً خصوصاً مع دخول موسم العمرة، واقتراب موسم الحج، فقد سجل سعر الريال السعودي اليوم بين 4.74 إلى 4.79 جنيه، فهو من أكثر العملات المتداولة في العالم العربي، أما عن سعر الدينار الكويتي اليوم فقد انخفض في معظم البنوك، وبلغ متوسط السعر بين 57.90 إلى 58.98 جنيه. اسعار العملات اليوم استقر سعر صرف الدولار في مقابل الجنيه المصري بالبنوك اليوم في السوق المصري في أكتر من شهر، أما عن سعر اليورو في البنوك فقد ارتفع اليورو في تعاملات الشهر الماضي، متأثرا بارتفاع سعره في بورصات العملات العالمية، وعاود التراجع التدريجي في البنوك المصرية، مسجلًا لسعر الشراء 21.10 جنيه ومتوسط بيع 20.40 جنيه، وبالنسبة لسعر الريال السعودي في البنوك فقد استمرت حالة الاستقرار في سعر العملة السعودية بالبنوك المصرية للشهر الثاني على التوالي، على نفس النمط بعد انتهاء فترة الحجز لموسك الحج. اسعار العملات في السوق السوداء يرتبط سعر العملات في السوق السوداء بقانون العرض والطلب، ومنذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه في مقابل العملات منذ حوالي عامين وأصبح التداول في السوق السوداء غير مفضل لدى العديد من المتعاملين، حيث تقترب أسعار صرف العملات في السوق السوداء من السعر الرسمي لها، مما يجعل التداول يكون بشكل آمن في البنوك. وقد بلغ متوسط سعر الدولار في السوق السوداء شراء 17.88 جنيه وبيع 17.75 جنيه، فيما وصل متوسط سعر الريال السعودي في السوق السوداء 4.80 جنيه وبيع 4.75 جنيه، وسجل متوسط سعر اليورو في السوق السوداء شراء 21.05 جنيه وبيع 21.70 جنيه. ومن الجدير بالذكر أنه تعتبر أسعار السوق السوداء تقريبية، وتختلف من مكان لآخر وفقًا لسياسة العرض والطلب، وأصبحت السوق السوداء تتضاءل وتعاني بالسنوات الأخيرة بسبب تحسن سعر صرف الدولار في مقابل العملات. أسعار العملات اليوم يتأثر الدولار الأمريكي بشكل كبير بارتفاع الاحتياطي النقدي في البنوك المصرية من العملة الخضراء وانخفاض التضخم وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، وقد انخفض على هذا على المدى المتوسط بشكل تدريجي، لحين وصوله لمستوياته العادلة على المدى الطويل وهي 14 جنيه ثم 11 جنيه. ويتأثر سعر اليورو بالبنوك المصرية بالسعر العالمي للعملة الأوروبية في مقابل الدولار، ومع تراجع العملة الخضراء "الدولار"، ترتفع العملة الأوروبية في سوق العملات وترتفع أيضا في البنوك المصرية. ويتأثر سعر الريال السعودي يشكل لافت للنظر بقانون العرض والطلب وارتفاع احتياطات البنوك من العملة السعودية، ويرتفع الطلب على الريال في وقت الحجز من الشركات السياحية في مواسم السفر لأداء العمرة وكذلك الحج، حيث يكون الحجز بالريال السعودي، ويؤدي ارتفاع احتياطي البنوك من الريال في ذلك الوقت لاستمرار استقرار الريال، بينما يلجأ المتعاملين للسوق السوداء في حال عدم توافر الريال بالبنوك، مما يؤدي لانتعاشها، فيعتبر الريال السعودي من أبرز وأهم العملات المتداولة في الوطن العربي بصفة عامة وليس في السعودية فقط. ويعتبر الاستقرار في السياسة المالية، للبنك المركزي الأوربي، وخصوصًا من ناحية أسعار الفائدة، داعمًا لعملة الاتحاد الأوربي، إلا أنه يتوجب الأخذ بالاعتبار حالة الاستقرار السياسي الضعيف في الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا من جانب الحكومة الإيطالية التي تختلف أجندتها عن أجندة الاتحاد الأوروبي. ومن ناحية أخرى، نجد أن الورقة الخضراء "الدولار"،، يمكن أن يشهد بعض التراجع خصوصًا بعد أخر المستجدات التي تخص الحرب التجارية الأمريكيةالصينية، والتي وصلت ذروتها بعد سياسات وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على الصين، والتي بدورها ردت بكين على هذا الأمر برسوم مماثلة مع الإبقاء على فرص التوصل لاتفاق تجاري مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا بين الجانبين لحل المشكلة.
