لم تمنعهم درجات الحرارة التي تعدت ال45 درجة، ولم تشفع لهم تحذيرات خبراء الطقس من النزول للشارع تحت هذه الشمس الحارقة، بدون "تكييف أو مروحة" تهون عليهم هذه الأجواء. من أجل "لقمة عيش"، نزلوا إلى الشارع غير آبهين ب"سخونة الجو" أو ما يردده الكثيرون "الدنيا حر موت.. ولعة نار"، بينهم سيدة مسنة تجلس ب"فرش" من الفجل والجرجير لتعود ببعض الجنيهات في نهاية اليوم إلى أبنائها التي تركتهم في الصباح الباكر، وكذلك الرجل الذى استوى على الرصيف لمسح الأحذية، أو عسكري المرور الذي أُجبر على الوقوف فى "الصهد" لتنظيم حركة المرور. في هذا التقرير المصور، مجموعة من المشاهد التي يعاني أصحابها الأمرين تحت حرارة الشمس هذه الأيام، في وقت ارتكن أغلبنا إلى الجلوس بالمنزل لمتابعة التلفاز واحتساء أكواب العصائر والمرطبات. ونسيها الكثيرون منا،