تبدو مهمة شاقة للحفاظ على نفسك وأحبائك من العدوى، هل يمكن أن تتساءل عن بعض الطرق العملية للوقاية من الأمراض المعدية، يعمل جلدك كحاجز طبيعي ضد الميكروبات الضارة التي تسبب التهابات، ولكن توجد طرق أخرى لإصابة الجسم من خلال بعض التغييرات السلوكية البسيطة، ولكن يمكنك بسهولة منع انتشار العديد من الأمراض المعدية. وقدمت أمانة حزب المؤتمر برأس غارب، هذه النصائح للوقاية من الأمراض المعدية: غسل اليدين بشكل متكرر: هل تعلم أن الميكروبات يمكن أن تعيش على السطوح الخاملة في أي مكان من بضع دقائق إلى عدة أشهر؟ تخيل هذه الميكروبات المسببة للأمراض تعيش على لوحة مفاتيح الكمبيوتر الخاص بك، والمثير للدهشة أن معظم الناس لا يعرفون أفضل طريقة لفعالية غسل أيديهم، وتوصي CDC بغسل اليدين بدقة وبقوة بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، تليها جهة التجفيف بمنشفة ورقية، و في حالة عدم وجود الماء يمكنكم استخدام هلام غسول اليد. لا تشارك أشياءك الشخصية مع أحد: فرشاة الأسنان والمناشف وشفرات الحلاقة، المناديل، مقصات الأظافر يمكن أن تكون كلها مصادر للعوامل المعدية مثل (البكتيريا، والفيروسات، والفطريات)، و في رياض الأطفال يتم تبادل الألعاب، وهذا مسبب لنقل العدوة أيضا. تغطية الفم عند السعال أو العطس: وفي سياق مماثل، لابد من النظافة الشخصية الجيدة لا النظافة الشخصية فقط، أيضا تغطية الفم عند السعال أو العطس، لماذا هذا مهم إذا لم تكن مريضا؟ بالنسبة لمعظم الالتهابات يبدأ الميكروب المسبب للمرض بالفعل في النمو والانقسام لفترة طويلة قبل أن تبدأ أي أعراض في الظهور ، السعال أو العطس يمكن أن ينشر هذه الجراثيم المجهرية عن طريق الرذاذ في الهواء، التوصية الحالية لتغطية فمك مع استخدام مناديل سيحافظ على عدم نشر الجرائيم. التطيعم : عندما يصادف جسمك الميكروب الذي يتسبب في وجود عدوى ، أنه يعزز إنتاجه من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة لمنع الإصابة مرة ثانية ، ومع ذلك من خلال الحصول على اللقاح يتم تعزيز دفاعاتك الخاصة ضد عدوى لاحقة. استخدام ممارسات الطهي الآمن: تنشأ الأمراض التي تنقلها الأغذية من عادات إعداد الطعام وتناول الطعام الفقير ، الميكروبات تزدهر على جميع المواد الغذائية تقريبا ، وأكثر من ذلك على الأطعمة التي تكون في درجة حرارة الغرفة ، و التبريد يبطئ أو يوقف نمو معظم الميكروبات لذا على الفور ضع الأطعمة في الثلاجة في غضون 2 ساعة من التحضير ، واستخدام ألواح التقطيع المنفصلة عن اللحوم النيئة والخضار ، والحفاظ على ألاسطح نظيفة، وغسل جميع الفواكه والخضروات جيدا قبل تناول الطعام. نصائح السفر : يمكن بسهولة أن تتعرض إلى الأمراض المعدية حتى أثناء السفر، إذا جهة السفر الخاصة بك يكون الماء بها مشكوك فيه، فعليك التأكد من استخدام مصدر المياه الصالحة للشرب مثل المياه المعبأة في زجاجات للشرب وتنظيف الأسنان، وتجنب الخضار النيئ وأخيرا ، تأكد من تحديث كافة التطعيمات التي تقدم اليك أو المطلوبة لجهة السفر. لمس العين والأنف والأذن: من خلال لمسك لعينيك أو اذنك أو أنفك بيديك سوف يسبب هذا في نقل الميكروبات خلال جسمك بسهولة وسوف يؤدي الى انتشار العدوى ، فلمس العينين مؤذي وكذلك الانف ليس اسلوبا حضاريا والاذن ، بل استخدام ادوات التنظيف المعروفة وليس اليدين حتي لا تنتقل الميكروبات منهم أو إليهم. الحذر مع الحيوانات : العدوى التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الناس ” الأمراض الحيوانية المنشأ “و هي أكثر شيوعا اكثر مما يدرك معظم الناس ، إذا كان لديك حيوانات أليفة ، تأكد من أنها تحصل على الفحوص المنتظمة ويجب ان تكون صناديق القمامة نظيفة في كثير من الأحيان وكذلك والحفاظ على الأطفال الصغار بعيدا عن براز الحيوانات ، فهناك أنواع مختلفة من الحيوانات البرية يمكن أن تحمل الأمراض مثل داء الكلب أو إنفلونزا الطيور أو البراغيث والقراد أن انتشار الطاعون و مرض لايم ، لذا يجب جعل المنطقة المحيطة بمنزلك غير ودية للقوارض والثدييات الأخرى عن طريق القضاء على المناطق التي يمكن أن تختفي فيها أو تقوم ببناء الأعشاش ، وذلك باستخدام صناديق القمامة واقية من القوارض التي تحتوي على فضلات الطعام ، واغلاق الثقوب التي تجذب الحيوانات ، ويجب تعليم الأطفال الصغار في منزلك إلى توخي الحذر عند مواجهة الحيوانات البرية. مشاهدة الأخبار: الفهم الجيد للأحداث الحالية يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات حكيمة حول السفر أو غيرها من الأنشطة الترفيهية على سبيل المثال ، تفشي انفلونزا الطيور في آسيا قد تجعلك تفكر قبل السفر الى هناك ، التقارير الأخيرة عن فيروس ينتشر عن طريق البعوض؟ قد ترغب في جلب بعض المواد الطاردة للحشرات في رحلة التخييم الخاصة بك بعد كل شيء ، السالمونيلا في الطماطم؟ لا تأكل الطماطم. دراسات وأبحاث: ذكرت إحدى الدراسات أن العدوى تدخل الجسم خلال: – ملامسة الجلد – استنشاق الجراثيم المحمولة جوا – تناول طعام أو ماء ملوث – لدغات البعوض – الاتصال الجنسي وأوصت بالقيام بالتحصين الذي يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة الأطفال.
