سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل لقاء السيسي بنظيره الصومالي.. محطات في العلاقات المشتركة بين البلدين.. منح تعليمية ومساعدات إنسانية تقدمها مصر للصومال.. والرئيس يحث على التعاون المشترك
فى إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توطيد العلاقات بين كافة الدول الإفريقية، من خلال الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي، والتي استهدفت 4 دول هى تنزانيا وروندا وتشاد والجابون، يستقبل اليوم، الرئيس السيسي، نظيره الصومالي "فرماجو"، لبحث الملفات المشتركة بين البلدين والعلاقات الثنائية. - علاقات البلدين علاقة مصر بالصومال ليست وليدة اليوم، ولكنها علاقة تاريخية ممتدة من أيام الفراعنة وتحديدًا عندما قامت الملكة حتشبسوت خامسة الفراعنة بإرسال البعثات التجارية إلى بلاد بونت فى الصومال لجلب عدد من المنتجات من بينها البخور. - العلاقات السياسية لايزال اسم الشهيد المصرى كمال الدين صلاح، مندوب الأممالمتحدة لدى الصومال، يُذكر حتى اليوم؛ حيث أنه دفع حياته من أجل استقلال الصومال عام 1957. وحرصت مصر على إيجاد حل للأزمة الصومالية التى اندلعت بين الإخوة الصومالين عام 1991، حيث عقدت مؤتمرًا فى القاهرة للمصالحة الوطنية الصومالية عام 1997 جمع معظم قادة الفصائل الصومالية آنذاك. بالإضافة إلى انتماء مصر إلى مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، حيث أن مصر استضافت الاجتماع الثانى لمكافحة القرصنه عام 2009، بالإضافة إلى ترأسها مجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن المجموعة والتي تعني بدعم الجهود الدبلوماسية ونشر الوعي بخصوص هذه الظاهرة. - الزيارات المتبادلة فى 22 فبراير الماضي، قام السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بزيارة للصومال للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الصومالي الجديد "محمد عبدالله فرماجو"، كما التقى نائب وزير الخارجية، الرئيس الصومالي على هامش الزيارة، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وبحث الجانبان الأوضاع الراهنة في الصومال، من أهمها موجة الجفاف التي تضرب مناطق بالبلاد، كما ناقش سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الدولتين والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. فى أبريل 2016، قام وزير الدولة الصومالى للشئون الخارجية ووزير التجارة، بزيارة لمصر، استقبله خلالها السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات. ومن جانبه، حث "السيسي" على التعاون المشترك وتقديم كافة المساعدات اللازمة للجانب الصومالى، خاصة في مجالات التعليم والثقافة والزراعة والصحة، وإعادة تأهيل المدارس والمعاهد الأزهرية المصرية في مقديشيو، فضلًا عن إعداد برامج تدريبية للدارسين الصوماليين في الجامعات المصرية بحيث يتم تجهيزهم لتلبية احتياجات بلدهم عند عودتهم. وفى نوفمبر 2014، قام حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، بزيارة لمصر للمشاركة في منتدى الشراكة الوزاري رفيع المستوى حول الصومال خلال يومي 19 و20 نوفمبر، واستقبله وزير الخارجية سامح شكرى. ناقش الجانبان الأوضاع في الصومال والجهود التي تبذل لدعم الحكومة الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبناء القدرات واستعادة الأمن، فضلا عن المساعدات المصرية المقدمة للصومال، بما في ذلك القرار الخاص بزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة الصوماليين للدراسة في الجامعات المصرية إلى 200 منحة سنويًا. - العلاقات الثقافية والعلمية حرص الرئيس السيسي، على تقديم عددً من المنح الدراسية المقدمة لطلاب الصومال بالجامعات المصرية، وكذا معاملة الطلاب الصوماليين الدارسين بمختلف الجامعات المصرية معاملة الطلاب المصريين والسوريين، وذلك في إطار دعم دولة الصومال الشقيقة. وفى نفس السياق يحصل الجانب الصومالي حاليًا على 50 منحة جامعية سنويًا طبقًا للبرنامج الثقافي بين البلدين، إلى جانب 40 منحة أخرى يتم تقديمها من خلال التعاون بين وزارة الخارجية المصرية وسفارة دولة الصومالبالقاهرة. - أهم الاتفاقيات بين البلدين • اتفاق تعاون ثقافي في 1711961 • اتفاق تجارة في 1971978 • اتفاق تعاون اقتصادي في 2951982 • اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات في 2951982 • بروتوكول تعاون بين اتحادي الإذاعة والتليفزيون في البلدين في 2931983