مروة عيد عبد الملك بنت السيدة زينب.. فتاة مصرية استطاعت بموهبتها وإصرارها على النجاح أن تكون سفيرة لكل سيدة عربية في فرنسا عندما أصبحت أول لاعبة مصرية تحترف فى أوروبا، ولأنها تؤمن بالتحدى لم تكتف بتواجدها كباقى اللاعبات بل حملت شارة كابتن نادى نيس الفرنسي، وتشارك في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة". وتعتبر أحد أساطير لعبة كرة اليد النسائية في مصر، وكتبت اسمها بحروف من ذهب فى تاريخ لعبة كرة اليد كأول محترفة للعبة فى الدورى الفرنسى. نشأتها: اسمها الحقيقى إحسان عيد عبد المالك، وشهرتها مروة عيد بدأت مشوارها الرياضي في عمر ال5 سنوات، ولعبت كرة القدم مع نادي وادي دجلة،ثم تركت كرة القدم وانجذبت إلى كرة اليد مع شقيقتها الكبرى حنان عبد الملك، كابتن فريق كرة اليد بالنادي الأهلي السابقة. بدأت فى مركز شباب زينهم فى سن 6 سنوات، انتقلت للنادى الاهلى فى سن العاشرة ولعبت فى كل مراحل الناشئات وحصلت على جميع البطولات المحلية داخل مصر مع النادى الأهلى اللعب للنادى الأهلي: انضمت مروة للفريق الأول في سن 14 سنة وشاركت فى بطولات افريقيا مع النادى الأهلى ومنتخب مصر، حصلت مع منتخب مصر فى بطولة الأمم الأفريقية 2004 على هداف افريقيا وأحسن جناح أيسر فى افريقيا، وشاركت فى 3 بطولات افريقية مع المنتخب الوطنى المصرى. وطوال فترة تواجدها فى النادى الاهلى لم تخسر مروة عيد مع النادى الاهلى الا 3 مباريات فقط. الاحتراف فى فرنسا: بعد تألقها اللافت للنظر مع النادى الاهلى والمنتخب المصرى لفتت مروة عيد الانظار اليها بشدة مما دفع نادى أونيس لاروشال الفرنسى للتعاقد معها عام 2010. لعبت مروة عيد مباريات قوية مع نادى أونيس وكلل جهودها بالصعود مع أونيس من دورى الدرجة الثالثة الى دورى الدرجة الثانية. ثم انتقلت إلى فريق نيس الفرنسى منذ عامين وشرفت أن تكون كابتن فريق نادى نيس الفرنسى للدورى الممتاز واول بنت عربية فى التاريخ تحمل شارة القيادة لفريق أوروبى، وتعتز بأنها رغم احترافها مازالت تحمل شارة كابتن منتخب مصر لكرة اليد. وتعتبر مروة عيد أول لاعبة مصرية تحترف فى تاريخ مصر، وحصلت على لقب الهداف موسمين متتالين فى دورى الدرجة الثانية الفرنسي مع فريق أونيس. عُرض عليها العديد من طلبات التجنيس من دول مختلفة، لأجل تمثيل منتخبات أخرى واللعب في كأس العالم إلا أنها رفضتها جميعًا. وأحرزت مروة عيد 444 هدفًا فى الدورى الفرنسى فى 7 مواسم قضتها فى الدورى الفرنسى لكرة اليد.
