ينشر موقع«أهل مصر»، في سياق التقرير التالي، حقوق المطلقة بعد الطلاق من زوجها، في حقها في مؤخر الصداق والنفقة الشهرية، وحالات انتقال الحضانة من الأم إلى الأب. وضح شعبان شلبي الخبير القانوني، حقوق المرأة المطلقة، بعد إتمام الطلاق، في حقها في مؤخر الصداق (المثبت في عقد الزواج أو بشهادة الشهود)، ونفقة المتعة (تقدر بنفقة 24 شهرا من النفقة الشهرية)، نفقة العدة ( تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية). وأشار شلبي إلى أن في حالة وجود أطفال سوف يترتب على ذلك تمكين الأم من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، أجر للمطلقة الحاضنة (مقابل حضانتها للصغار)، بجانب أجر رضاعة، نفقة للصغار، مصروفات علاج للصغار، مصروفات تعليم للصغار، مصروفات ملابس صيف وشتاء للصغار، قواعد حضانة الصغار مشيرا إلى أن ينتهي سن الحضانة ببلوغ الذكر 15سنة والأنثى حتى تتزوج، ويحق للزوج عند بلوغ الأطفال 15 سنة أن يطلب من المحكمة تخيرهم بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة الأب. ولفت الخبير القانوني إلى أن في حالة زواج الأم تنتقل الحضانة إلى الأب فإن لم يوجد تنتقل إلى أم الأب، ثم أخت الأم ثم أخت الأب، ويحق للزوجة الحاضنة الحصول على أجر رضاعة وبعد انتهاء سن الرضاعة يحق لها الحصول على اجر حضانة نظير رعاية الأولاد، ويبقى حق الأطفال في الإقامة في مسكن الزوجية حتى انتهاء الحضانة، وبالتالي يبقى حق الحاضنة في البقاء في المسكن سواء كانت الأم أو أم الأم. وأشار شلبي إلى أن يحق للزوجة الحاضنة للأطفال رفع دعوى أجر مسكن ودعوى نفقة للأطفال ودعوى مصروفات علاج ومصروفات تعليم، كما يحق لها الحصول على أجر حضانة نظير رعاية الأولاد، لافتًا إلى أن سفر الأم والأولاد يسمح للأب برفع دعوى إسقاط حضانة الصغار عن الأم لأن السفر يمنعه من رؤية أولاده. وأوضح شعبان إلى أن هناك حالات تنتقل منها الحضانة إلى الأب في حالة زواج الأم الحاضنة من أجنبي يسقط عنها حقها في الحضانة.
