يغلب على وطننا العربي القضايا سواء كانت من كيانات مستعمرة تحتل أرض العروبة بدون وجه حق أو بقوة السلاح، أو قضايا مجتمعية تخص البلد التي عانت من تلك الأحداث، قديما كانت قضايا الوطن ومشاركة الفنانين في أوبريتات غنائية وتقديم لوحات لصالح القضية الفلسطينية فقط، وانتقل الأمر بعد ثورات الربيع العربي إلى كل بلد على حدة فظهرت أيضا هذه اللوحات الفنية التي عبرت وأشادث بالضحية وحقرت من الجاني. أوبريت الحلم العربى ومع اندلاع شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، ظهر أوبريت الحلم العربي الذي صدر عام 1998 لكنه اكتسب شهرة واسعة مع الانتفاضة التي كان سببها قيام أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق بتدنيس ساحة المسجد الأقصى، حيث تم عرض هذا الأوبريت مرارًا وتكرارًا على كل الفضائيات العربية. والأوبريت من إنتاج أحمد العريان وإخراج طارق العريان وتأليف المصري مدحت العدل والإماراتي سيف سالم الخالدي وألحان الملحنين المصريين صلاح الشرنوبي وحلمي بكر، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين العرب، وله فيديو كليب عرض مقاطع ومشاهد من تاريخ الأمة العربية الحديث. ولهذا الأوبريت جزء ثانٍ صدر حديثًا اسمه الضمير العربي أوبريت الضمير العربي أوبريت غنائي جمع أكثر من مائة فنان وفنانة عرب من مغنين وممثلين وغيرهم، تم بثه للمرة الأولى في فبراير 2008 على إحدى القنوات الفضائية ويعتبر الجزء الثاني من أوبريت الحلم العربي الذي تم إنتاجه سنة تسلم الأيادي هى أوبريت غنائى شعبى مصرى تم إعداده عقب الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين من سدة الحكم فى مصر عام 2013م، كنوع من الاحتفال والإشادة بما قامت به القوى الوطنية المصرية. وقد لاقى الأوبريت شهرة واسعة ما بين المصريين، حيث يرى البعض أنه معبر وصادق فيما يرى آخرون أنه مبتذل وسطحى. شارك فى غنائه كل من إيهاب توفيق وخالد عجاج وسمير الاسكندراني وحكيم وهشام عباس وغادة رجب، بالإضافة إلى بوسي وسومة وأحمد كامل ومؤلف الأغنية مصطفى كامل، وهو الذي قام بالتلحين أيضًا وقام بالإخراج المخرج أحمد الفيشاوي، وقاموا بغنائها بالعامية المصرية.