أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من مسارات الرحلات الجوية أو المطارات، يصبحون أكثر عرضة لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري. ودفعت نتائج الدراسة إلى إلقاء اللوم على ضوضاء الطائرات، بدلاً من تلوث الهواء في زيادة مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض في مقدمتها السكري من النوع الثاني، ويعتقد العلماء أن الضجيج الناجم عن الطائرات له تأثير مدمر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤدى إلى زيادة مستويات السكر في الدم. وأوضح العلماء في جامعة لندن أنه بالرغم من تحليق الرحلات الجوية بصورة يومية، إلا أنه قد يكون هناك تأثير سلبي على أنماط النوم ليلاً من خلال رفع مستويات التوتر، ويمكن أن يؤدي مرض السكري لزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وذكرت المفوضية الأوروبية، أن أكثر من 700 ألف شخص يتأثرون حالياً بضجيج الطائرات؛ خاصة ممن يقيمون على مقربة من مطار هيثرو الدولي في لندن.