افتتح الدكتور جمال شكري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب "اليوم الثقافي ومهرجان الأسر الطلابية"، الذي نظمته كلية الطب. فيما شكر القائم بعمل رئيس جامعة حلوان عميد الكلية، على جهوده في إنشاء كلية الطب، والتي بدأت من حيث انتهى الآخرون، مؤكدًا أن إنشاء كلية للطب بجامعة حلوان كان حلمًا وأصبح حقيقة، وأن الجلوس بين طلاب الكلية له مذاق خاص، وتعد كلية الطب أحد الكليات التي لا تهتم بالجانب الأكاديمي للطلاب فقط ولكنها تهتم أيضًا بالجانب الثقافي من خلال جهود جميع العاملين بالكلية، والفضل في ذلك يرجع للدكتور ممدوح مهدي عميد الكلية، الذي تفرغ لأكثر من 3 سنوات وأخذ على عاتقه إنشاء كلية الطب بهذا المستوى المميز والمختلف عن باقي كليات الطب على مستوى أنحاء الجمهورية. ورحب الدكتور ممدوح مهدي عميد الكلية، بالحضور من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مهنئًا بمناسبة الاحتفالات بعيد الأم، كما شدد على أهمية تنمية مهارات الطلاب ومواهبهم وممارسة الأنشطة الفنية والثقافية إلى جانب إهتمامهم بالعلم والتحصيل الدراسى، مشيرًا إلى أهمية هذا اليوم الثقافي والذي يتضمن معرضًا فنيًا للوحات وآخر للكتب إلى جانب فقرات للإنشاد الدينى والغناء وإلقاء الشعر، والقصة القصيرة، وعروض الفلكلور الفلسطيني، وعرض لانشطة رعاية الشباب بالكلية وعروض فنية بمناسبة عيد الام، بجانب العرض المسرحي للطلاب (حارة ذيستوش). وأكد الدكتور محمد فتح الباب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أنه على الرغم من أن كلية الطب افتتحت منذ شهور قليلة، إلا أن طلاب الكلية قاموا بتشريفها في مختلف الأنشطة التي نظمتها الجامعة، مثل مسابقة الطالب والطالبة المثاليين وغيرها من المسابقات. وقامت الدكتورة هايدى سمير الاستاذ المساعد بقسم الميكروبولوجيا والمناعة بالكلية بعقد ورشة عمل علي هامش اليوم الثقافي عن إستخدام الهواتف الذكية كأدوات تشخيص طبية. وفي ختام اليوم تم تكريم الأم المثالية بالكلية الدكتورة حنان على سيد ابراهيم أستاذ طب المجتمع بالكلية، بجانب تكريم المشاركين من الطلاب وتسليمهم شهادات التقدير.