يستغرب البعض، عند إصابة بعض الرجال بسرطان الثدي، ولكن سرطان الثدي ليس مرض نسائي فقط، فالرجال أيضا يمتلكون أنسجة الثدي، فمن الممكن أن تنمو فيها خلايا سرطانية، وهكذا تسبب ظهور سرطان الثدي لدى الرجال، لذلك عليك التعرف على 8 معلومات، عن سرطان الثدي، عند الرجال: 1-لم يكتشف حتى الأن، الأسباب التي تؤدي لظهور سرطان الثدي لدى الرجال، ولكن هناك حالات تكون أكثر احتمالا للإصابة، بالأخص بسبب سنهم 60 وما فوق، أو وجود تاريخ عائلي من الاصابة، أو الرجال الذين تعرضوا بعمر أصغر لجرعات عالية جدا بعلاج اشعاعي. 2- يظهر السرطان لدى الرجال بعدة أنواع مختلفة،النوع الأكثر شيوعا كحالات سرطان الثدي لدى النساء،أو مرض قبل السرطان يظهر على شكل اصابة بالحلمة، أوسرطان ثدي التهابي وغيرها. 3- ويعتبر من الأعراض الأساسية، التي يجب أن تثير القلق عند الرجال هو وجود كتلة بمنطقة الثدي، كما أن التغييرات بشكل وحجم الثدي، الافرازات المختلفة من الحلمة، الجروح في جلد الثدي أو حدوث طفح حول الحلمة أيضا يجب أن تثير كلها التساؤلات. 4- الورم السرطاني بالثدي لدى الرجال يتطور بنفس الطريقة لدى النساء، فالعلاج بشكل عام متشابه، فهناك 4 طرق للعلاج. 5- العلاج الجراحي:الجراحة هي الخيار الأول لعلاج سرطان الثدي لدى الرجال،إلا أن بسبب أن كمية نسيج الثدي لدى الرجل قليلة، فإزالة الكتلة فقط لا تكفي. لذلك فإن أكثر الرجال المرضى بسرطان الثدي يجرون جراحة يتم بها ازالة كل نسيج الثدي والحلمة وهناك احتمال كبير لازالة قسم من الغدد اللمفاوية تحت الابط. 6- المعالجة الهرمونية: أغلب أنواع سرطان الثدي تحتاج لهرمون باسم استروجين، وهو هرمون الجنس الأنثوي. يتواجد الاستروجين بكمية قليلة لدى الرجال ولذلك هناك حاجة بعلاج لتقليص كمية الاستروجين بالجسم. 7-المعالجة الكيميائية: يستخدم العلاج الكيميائي، أدوية ضد السرطان من أجل تدمير الخلايا السرطانية. في أغلب حالات سرطان الثدي لدى الرجال يستعملون العلاج الكيميائي في حال وجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية تحت الابط أو اذا انتشر السرطان خارج الثدي. 8-المعالجة بالأشعة: هو علاج بالأشعة ضد السرطان، به يتم استعمال أشعة ذات طاقة عالية تساعد في تدمير الخلايا السرطانية. تستخدم هذه الطريقة بالأساس من اجل تقليل خطر معاودة تطور السرطان بعد الجراحة. العلاج الاشعاعي يستطيع ان يأخذ جزء في تخفيف الأوجاع أو الضيق كنتيجة لانتشار مرض سرطان الثدي لأجزاء أخرى بالجسم.
