قال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن تعيين يحيى السنوار، قائدًا لحركة حماس، سبب قوي آخر للقضاء عليه سريعًا ومحو الحركة من على وجه الأرض، على حد تعبيره. ويعد يحيى السنوار، الذي أعلنت حركة حماس تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي في طهران، هو أول المطلوبين للاحتلال، والمتهم بأنه مهندس هجوم 7 أكتوبر. وتضع إسرائيل يحيى السنوار على رأس قائمة المطلوبين، وكان يشغل قبل اليوم زعيم حركة حماس داخل قطاع غزة، وألقت طائرات الاحتلال منشورات على القطاع، تحمل مكافأة 400 ألف دولار لمن يشي به لسلطات الاحتلال. ونجا السنوار من محاولة اغتيال في عام 2021، وأطلقت سلطات الاحتلال سراحه مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011 في صفقة التبادل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجز في غزة لمدة خمس أعوام. وتبحث إسرائيل عن السنوار طيلة ال9 أشهر الماضية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، لكنها لم تتمكن من الوصول إليه، وتعتقد إسرائيل أن السنوار يقود الحرب من الأنفاق أسفل قطاع غزة.
